هي إذن سُنّة الله في خلقه… وبعد الرضا بقضاء الله وقدَره، لا بدّ أن تستمر الحياة… بعد أيام من رحيل عُمدة قريتنا – طيّب الله ثراه – تابعتُ على وسائل التواصل حشوداً من شباب قريتنا وشيّابها، وقد توافدت على دار العُمدة الراحل، معلنةً دعمها وتأييدها لترشُّح ابنه الشاب محمود صلاح، (33 عاماً)، خلفاً لوالده.عمدة القلمينا مركز الوقف شمال قنا *** فلماذا محمود صلاح؟ • الجواب أن هذا الشاب الأصيل، استطاع – قبل أن يسطع نجمه في السنوات الأخيرة من حياة والده – أن يحوزَ احترامَ وتقديرَ معظم مكوّنات عائلات القرية، بدماثة خلقه وذوقه الرفيع، وسيرته المحمودة. • خلال السنوات الماضية، كان هو الذراع اليُمنى لوالده الراحل، وكثيراً ما كان يُرسله – نائباً عنه – لفضّ بعض المنازعات والمناوشات اليومية الاعتيادية بالقرية، ومعروف عنه أنّه كان لا يُصدر حكماً ولا يُدلي برأي قبل أن يعاينَ الأمر على الواقع، ويستمع – جيداً – للطرفين المتنازعين. • استطاع – بمعيّة والده الراحل – تكوين شبكة اتصالات وعلاقات متعددة مع قيادات وزعامات القرى والنواحي المجاورة، فاكتسبَ احترام وتقديرَ الجميع. • يتميّز (العُمدة الابن)، بأنه شابٌّ جامعي متفتّح، فهو حاصل على بكالوريوس تجارة، وقد نهلَ من خبرة والده – يرحمه الله – وحكمته، وله علاقات طيّبة للغاية مع شباب قريته، ويستطيع – بإذن الله – التخطيط والتنسيق معهم لما فيه خير البلدة ونهضتها. من أجل كلّ ذلك، نتمنى من الجهات المختصة، أن تستجيب لرغبة أهالي القرية، وتُعيّن الأستاذ محمود صلاح عُمدة للقرية، ليكملَ مسيرةَ والده في البناء والاستقرار والإصلاح. رحمَ الله العمدةَ الوالد، وبارك في العُمدة الابن، ورزقه البِطانة الصّالحة، والأخوّة الناصحة، وجعله خير خلفٍ لخير سلف.