كتب / أشرف الجمال — التقدم والتطور الإلكترونى والتكنولوجي له ايجابيته التى استغلها معظمنا لتحسين الحياة والعالم إلى الأفضل وعلى النقيض تماما استغلها الإرهاب الأسود على انها من ثمار العولمة والحداثة التى تخدم دعاة الإرهاب فى العالم ولاسيما بعد إستخدام تكنولوجيا الإتصالات الاكثر تقدما فى عمليات التجدبد والتخطيط والتنفيذ لارهابهم الأسود. — وفى إطار محور الإرهاب والشائعات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات ندوة حول الإرهاب الإلكترونى وسبل مواجهته حاضر فيها الدكتور وليد رشاد _استاذ مساعد بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية بالقاهرة بحضور شباب الخريجين ومكلفات الخدمة العامة والشركات الصناعيه وأحياء السويس. — وقد تحدث دكتور وليد عن الإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعى حيث تعدد آليات الانترنت والإمكانات التى يقدمها الفضاء السيبرالى ولعل أبرز تطبيقات الإنترنت استخداما بين البشر هى مواقع الترويج أو المساعدة على نشر الإرهاب والتطرف فقد وجد الإرهاب فضاء جديد لممارسة نفوسا عبر المجتمع الافتراضى بشكل عام ومواقع التواصل بشكل خاص من خلال الخطابات الإرهابية على مواقع التواصل والتجنيد وترويج ثقافة الاستشهاد والتدريب والعبور من الافتراضى إلى الواقعى والمراقبة الالكترونية وجمع الأموال. — كما تحدث وليد عن الإرهاب الرقمى وإنترنت الأشياء حيث يستغل الإرهاب الرقمى التحول الجديد نحو إنترنت الاشياء فى التخطيط والمراقبة وتنفيذ الهجمات السيبرالية كما أشار إلى قراءة فى الإستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب ومنها اهداف الاستراتيجية أمة بلا إرهاب وتقوم الإستراتيجية على ضرورة التعاون الإعلامى العربى لاستثمار وسائل الإعلام المختلفة ونوة عن سبل مواجهه الإرهاب الرقمى من خلال التأميم على قيم المواطنة الرقمية وتضم الثقافة الرقمية والصحة الرقمية والسلوك الرقمى والمواجهة الرقمية من خلال فيديوهات قصيرة وصور من أجل تنمية الفهم الصحيح والاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الإجتماعي. — وفى نهاية الندوة أكدت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس على أن تقوم الدولة بالترابط والتعاون من أجل مواجهة الإرهاب الرقمى عبر آليات متعددة لحماية الأفراد من مخاطر الإرهاب والتأكيد على قيم المواطنه بين الشباب.