هبه الخولي / القاهرة
اختتمت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات الورشة التدريبية “الإعداد والتأهيل لشغل المناصب القيادية “لعشرة متدربين من العاملين ديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية حيث تفضل الدكتور محمد عبد العزيز بشرح ماهية التفكير الإبداعي وأنه عباره عن العمليات العقلية والمزاجية والاجتماعية والدافعية التي تؤدي الي حلول وأفكار وتصورات فريده من نوعها وأنها لا تقتصر على القدرات الفنية وحسب بل تتوسع لتشمل مختلف المناحي ،ولكي يكون القيادي مبدعاً لابد من تجنب العوامل التي تعوق الفكر الإبداعي سواء كانت مجتمعية أو منهجية من خلال تنمية وتشجيع وتوليد الأفكار الإبداعية إما بالفكر المقلوب ،أو التفكير بالحذف ،أو بالأحلام وأول خطوه لتحقيق التفكير الإبداعي هو التحلي بمهارة تحليل المشكلات واتخاذ القرار عبر اتباع خطوات أساسية لاتخاذ قرار إبداعي عبر تحديد الهدف ،والتشخيص ،ووضع حلول بديلة ،وتقييم البدائل الأنسب لتحقيق الهدف المرجو ،وحل المشكلات في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة عبر طرح أساليب تساهم بدورها في اتخاذ القرارات الجماعية لمعالجة مشاكل استخدام اللجان من ضمنها أسلوب العصف الذهني والذي يحتاج الي تفكير ابداعي خلاق يتغلب على عيوب الأسلوب التقليدي في اتخاذ القرار