لقاء إزدواج المعايير حيث غاب عن طرفيه الحق الفلسطينى والعربى الذى ينتهكه الكيان الغاصب الإسرائيلى. حيث لقاء الرئيس الألمانى والإسرائيلى. وعلى الرغم من أن أوروبا تطرح نقاشاً مع أمريكا حول إيران. فى إجتماع بين وزراء خارجية أمريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا الإجتماع خصص لمناقشة الوضع النووى الإيرانى. الوجهة الغربية تتضمن عدم حصول إيران على السلاح النووى حيث أوضحوا أن إيران تلعب يالنار. الرئيس الألمانى: بلادنا تشاطر إسرائيل القلق على أمنها. الرئيس الألمانى شتاينماير يؤكد أن بلاده تشاطر إسرائيل القلق على أمنها وتعمل لمنع إيران من إمتلاك سلاح نووى وذلك فى لقائه مع رئيس الكيان الغاصب الإسرائيلى الذى يعد أول رئيس دولة أجنبية يزور المانيا هذا العام. أكد الرئيس الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير لإسرائيل تضامن بلاده فيما يتعلق بأمنها ولاسيما فى ظل التهديدات الإيرانية. وفى أعقاب محادثات مع نظيره الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، فى قصر بيلفو الرئاسى فى برلين قال شتاينماير: نتقاسم القلق على أمن إسرائيل و نشاطر إسرائيل الهدف الخاص بمنع تطوير إيران وإمتلاكها لأسلحة نووية وأضاف أن بلاده تتقاسم القلق أيضاً حيال دور إيران الإقليمى وبرنامجها الصاروخى. من جانبه قال ريفلين إن القوى المتطرفة تهدد بزعزعة الإستقرار فى المنطقة مشيراً الى أن إيران تأتى على رأس هذه القوى وعلى المجتمع الدولى أن يتصدى بشكل مشترك وبصوت حاسم وبلا هوادة للتعزيز النووى لإيران. وأضاف ريفلين أن الأمر نفسه ينطبق على دعم إيران للمنظمات الإرهابية التى تهدد إسرائيل وإستقرار المنطقة نحن نعتمد على أصدقائنا فى أوروبا. واستقبل شتاينماير ريفلين كأول رئيس دولة أجنبية يزور المانيا فى هذا العام وأكد الرئيسان على تنامى صداقتهما الشخصية منذ سنوات وقال شتاينماير إنها شهادة للعلاقات الودية التى تطورت بين شعبينا فى السنوات الأخيرة. كما أشاد الرئيس الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير بنجاح حملة التطعيم ضد كورونا فى إسرائيل بوصفها نموذجاً يحتذى بالنسبة لبلاده. وقال شتاينماير موجها خطابه للرئيس الإسرائيلى إن حملة التطعيم هذه حظت بالكثير من الإهتمام والإحترام الكبير هنا فى المانيا ليس فقط بسبب إحترافية وسرعة التطعيم بل أيضاً بسبب القدر الجيد من البراغماتية التى أرفقتها بلادكم والمسئولون بهذه العملية ما سرع من وتيرتها وأعتقد أن بمقدور آخرين ونحن أيضاً التعلم من هذا. يذكر أن حملة التطعيم ضد كورونا تعمل فى إسرائيل منذ التاسع عشر من كانون أول/ديسمبر الماضى وهى تعد واحدة من أنجح الحملات على مستوى العالم وقد تراجعت أعداد حالات الإصابة الخطرة بكورونا وأعداد الإصابات الجديدة على نحو ملحوظ فى الأسابيع الأخيرة. وحصل على الجرعة الأولى من التطعيم فى إسرائيل حتى الآن أكثر من 2ر5 مليون من إجمالى نحو تسعة ملايين نسمة فيما حصل ما يقرب من 3ر4 مليون من هؤلاء على الجرعة الثانية.