هبه الخولي / القاهرة افتتحت اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين البرنامج التدريبي” الإعداد والتأهيل لشغل المناصب القيادية ” لعشرة متدربين من العاملين ديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري ليبدأ الدكتور محمد عبد العزيز موضحاً أن الهدف من البرنامج تنمية معارف ومهارات واتجاهات المشاركين التي تؤهلهم لتولي المناصب القيادية وأداء مهامهم بكفاءة وفعالية من خلال الوقوف على الوظائف الأساسية والقدرة على تمييز أنماط القيادة الإدارية عبر تطويع الفكر الإبداعي الذي سيساعد بدوره في تذليل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة وذلك في إطار الهيكلة والتقنيات المستخدمة في مجالات متعددة تحتاج الي توفير قوة عمل تتميز بالقدرة والكفاءة وإمكانية التكيف الاجتماعي والسلوكي. كما تناول بالشرح والإيضاح التحديات البيئية العالمية وحتمية التغيير التي ساهمت بها عدة عوامل كالعولمة وأهدافها، والمتغيرات الاقتصادية العالمية من خلال اتفاقية الجات وأهدافهاوالتكتلات الاقتصادية والإقليمية ،وتزايد دور المنظمات عابرة القارات واشتداد عامل المنافسة المحلية والعالمية وتعدد الثقافات في منظمات المستقبل الذي أبرزت التجارة الإلكترونية التي تتيح بدورها انشاء اتصالات مباشرة مع المستهلكين واستخدام الشبكة في تطوير وترويج المنتجات الجديدة وهو ما يستلزم بطبيعة الحال إعادة النظر في عملياتها بحيث تتجاوب مع مطالب نظم الأعمال الالكترونية وتحقيق تنافسية حقيقة كما تم منذ قليل ختام البرنامج التدريبي ” تطبيقات تكنولوجيا المعلومات للحد من الفساد المالي والإداري “بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية حيث تناول الأستاذ / أشرف بديوي في أخر محاضرات البرنامج حوكمة الجهاز الإداري والمالي الإلكتروني طارحاً سؤلاً للنقاش وهو هل تحد التكنولوجيا من الفساد المالي والإداري للدولة ليجب بعد ذلك موضحاً أن ربط الاعمال بالتكنولوجيا الحديثية أصبح أمراً في غاية الأهمية لأنها باتت حليفاً رئيسياً في مكافحة الفساد معتمده على تقنيات حديثة للبيانات الضخمة .كما تفضل مشكوراً بتناول توثيق وميكنة الإجراءات الداخلية ومن ثم التقييم والمحاسبة بهدف إبراز دور عملية الفحص لاكتشاف عمليات السرقة ،والاختلاس ،والغش، وتحديد المسئولين عنها عبر استخدام الأنظمة الالكترونية للتخطيط للمورد المؤسسية وتحديد فوائد أنظمة التخطيط للموارد