كتب // وائل عباس ظاهرة غريبة انتشرت في الآونة الأخيرة . وهى ظاهرة أستخدام الطفل فى الحصول على المادة وهى ليست بالمستحدثة . فمن قبل كان يستخدم الطفل فى التسول واسترقاق القلوب وغالبا ما يكون طفلا مخطوفا . أما الآن فيستخدم بمنتهى الشياكة وبأسلوب مختلف لنفس الغرض وهو الحصول على المال . ولكنها بطريقة أبتكارية . تختلف الطريقة بأختلاف المستخدم في كل مره . فعلى سبيل المثال . تقوم سيدة بعمل دعاية لمسابقة تقام للطفل الفائز في مسابقة الجمال أو الشياكة . وهنا ينشأ صراع فى كل البيوت ابتداء من الطفل وانتهاء بأبوية لضرورة الاشتراك في هذه المسابقة ودفع المقابل المادي للأشتراك فطفلنا ليس أقل من قرنائه وأقاربه .ويكون المزاد فى صالح السيدة المنظمة للأحتفال وغالبا ما يكون في فندق خمس نجوم لجذب الانتابه ونفى تهمة التسول أو الحصول على مقابل غير مشروع . ويكون الأحتفال بمثابة فرصة لتعارف السيدات والرجال خلال هذا الحدث والذى غالبا ما ينشأ عنه علاقات تعارف …….. ايضا يكون في صالح السيدة المنظمة للأحتفال فهى حلقة الوصل . حدث فى منتهى الخطورة وان كان يبدو بغير مخالفة أو ضرر فهذه الاحتفالات ومنظميها يجب أن تخضع لرقابة مشددة لما فيها من مخالفات جسيمة وسوء نية مبيتة للنصب بأستخدام الاطفال . وظاهرة مشابهة صادفتها . هى أيضا تتم بأستخدام الاطفال وهى بعض المراكز المشبوهة بدعوى علاج الاطفال ذو الاحتياجات الخاصة . فهذة المراكز أيضا بلا رقيب . فبعض من هذه المراكز يستخدم الطفل كذريعة للتعارف بين آمهات وآباء هؤلاء الأطفال لأقامة مصالح بعضها مشبوه وغير شرعى . أناشد الدولة ومؤسساتها المنوطة بالطفل أن تنتبه وتشدد الرقابة وتكافح مثل هذه الأنشطة الأجرامية الغير ملفته والتى لا يوجد قانون صارم ينظمها . وأن تقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية فى مكافحة هذه النشاطات . وأناشد السادة التشريعيين بأستصدار قوانين حاكمة لمثل هذا الاستغلال للطفولة فى مصر حفظ الله الوطن رئيسا وجيشا وشعبا