اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب عشرة صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد التى تتمركز فيها قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإن كان مجهول المصدر الا أن التحليلات السياسية توجه أصابع الإتهام الى أنصار إيران بالعراق. الولايات المتحدة تتوعد بالرد إذا تبين أنه مدعوم من إيران. إن نوعية الصواريخ تدل على العناصر الإرهابية. أصبحنا فى تصعيد وتصعيد مضاد بالحرب بالوكالة داخل العراق. بأسلوب عسكرى تتم رسائل سياسية. لابد من تسوية الملفات لمستقبل العراق. العراق.. هجوم صاروخى جديد على قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية.فى هجوم آخر من سلسلة هجمات مماثلة إستهدف عدد من الصواريخ قاعدة عسكرية فى العراق تستضيف قوات أمريكية. ولم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم لكن واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران بتنفيذ هجمات مماثلة. الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية للقوات الأمريكية فى العراق زادت بعد مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى فى ضربة أمريكية بداية عام 2020 إستهدف سبعة صواريخ مساء الإثنين (15 آذار/مارس 2021) قاعدة جوية عسكرية تضمّ أمريكيين واقعة شمال بغداد، على ما أفاد مصدر أمنى لوكالة فرانس برس. وقال مسئولون أمنيون فى العراق إن خمسة صواريخ على الأقل سقطت على قاعدة بلد الجوية شمالى بغداد يوم الإثنين دون إصابات بشرية وأضافوا أن صاروخين آخرين سقطا خارج القاعدة فى منطقة ريفية دون التسبب فى إصابات حسبما نقلت وكالة رويترز. ولم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم. وذكر مصدر أمنى عراقى أن قاعدة بلد الجوية تعرضت للإستهداف بصاروخى كاتيوشا وقعا فى الجزء الشمالى الغربى من القاعدة فى ساحة فارغة قرب سياج القاعدة. وأضاف المصدر أن الإستهداف لم يلحق أى أضرار مادية أو بشرية. وأطلقت الصواريخ من قرية مجاورة فى محافظة ديالى وهى نقطة حددت فى الماضى كموقع أطلقت منه صواريخ وفق ما أكّد مصدر أمنى لفرانس برس. من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقية أن صاروخين سقطا خارج قاعدة بلد الجوية دون خسائر تذكر وقد تبين أن إنطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى. وفى وقت سابق أكد آمر قاعدة بلد الجوية اللواء الركن الطيار ضياء محسن العامرى أنه لا خسائر بشرية أو مادية إثر الإستهداف الصاروخى. وقال العامرى فى تصريح صحفى إن أبراج القاعدة رصدت سقوط صواريخ خارج القاعدة بمسافة تصل الى نحو كيلومتر ونصف الكيلومتر”. ونفى سعد، سقوط صواريخ داخل القاعدة. وهذا أحدث هجوم من سلسلة هجمات مماثلة تنسبها واشنطن عادة لفصائل موالية لإيران فى العراق. واستؤنفت منذ منتصف شباط/فبراير الهجمات الصاروخية ضد القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية فى بغداد بعد فترة هدوء إستمرت نحو شهرين. وسقطت صواريخ قرب السفارة الأمريكية فيما إستهدفت أخرى قاعدة بلد الجوية أيضاً فى 20 شباط/فبراير ما أدى الى إصابة موظف عراقى فى شركة أمريكية مكلفة صيانة طائرات اف-16. وسبق أن أستهدفت قاعدة جوية تضم قوات من التحالف الدولى لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فى مطار أربيل شمالاً فى هجوم قتل إثره شخصان أحدهما متعاقد مدنى يعمل مع التحالف. وفى 4 آذار/مارس قضى متعاقد أمريكى مدنى فى هجوم إستهدف قاعدة عين الأسد فى غرب العراق.وتتعرض المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولى التى تقع على تخومها قواعد عسكرية تابعة للولايات المتحدة بين الحين والآخر الى هجمات صاروخية إزدادت وتيرتها بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى أبومهدي المهندس بضربة جوية أمريكية مطلع العام الماضى. وتُتهَم فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران بتنفيذ تلك الهجمات التى غالباً ما تستهدف مصالح الولايات المتحدة وقواعد التحالف الدولى فى العراق. ومع توالى الهجمات على البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولى تعهد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى بمواجهة المليشيات المسئولة عنها. ومع كل هجوم مماثل تهدّد واشنطن بالرد متوعدة بجعل إيران تدفع الثمن. وفى 26 شباط/فبراير إستهدف قصف أمريكى كتائب (حزب الله) وهو فصيل عراقى موال لإيران على الحدود السورية العراقية، رداً على إستهداف الأمريكيين فى العراق. وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن حينها إن الضربات الجوية الأمريكية فى شرق سوريا يجب أن تنظر اليها إيران على أنها تحذير.