الحياة التى نعيشها لا يكتمل جمالها ولا سحرها الا بالقراءة والكتابة وحسن الاستماع الى الغير وأفكارهم انها لذة الباحثين عن الحقيقة وعند الاتباع لمن سبقونا فى علومهم المتنوعة والمختلفة نجدها كلها متفقة على هدف واحد لاستقامة هذه الحياة فى كل عالمنا قديما وحديثا ومعاصرة فالرجوع الى الحق أحق أن يتبع فى كافة أمورنا وفى عصرنا هذا الذى نعيشه لحظة بلحظة كثر اللغط وكثرة الأكاذيب على ألسنة من هم أسباب كل فرقة بضم الفاء وأسباب كل الهزائم الذى منيا بها وطننا نعم انها الفتنة المصطنعة من هم ألد أعداء الحق ومن أيام الفتنة الكبرى والتى أتت علينا جميعا بخلط الأمور وانتشار الكذب والأكاذيب وتصديقها لمن هم غير مؤهلين علميا لمناقشة هذه الأكاذيب والوقوف على ابطالها وتوضيح الحق واظهاره على الباطل فالكل فى خوضهم يلعبون ويتشدقون بالأكاذيب كالذى تماما نسمعه على اليوتيوب فاذا ضربت فاوجع فانه دائم الضرب بسوط الباطل على كل حق بجهل وغباء ليس له نظير ودون دراسة بدراية للمادة التى سيتكلم عنها قبل الكلام وتوثيقها فانها حجة عليه بأنه مناصر للباطل وكل كلامه لمن يتبعه فهو حجة عليه وعلى ما يعتقد من أباطيل وأكاذيب هو نكرة بالنسبة للجميع ولا يمثلنا فى شىء البته بكلامه وضع نفسه هذا الموضع ولا مجال هنا لذكره لأنه بالفعل نكرة وكل كلامه حجة عليه لكذبه وتزويره لمعظم كلامه من أجل ارضاء شهواته وأهدافه فى مناصرة الباطل على الحق ويكفينا قولا وهو ما قاله السابقون وتعلمناه منهم الصدق منجاة والكذب هلاك وفى عصرنا هذا تعايشنا مع الكثير من هؤلاء المدعين للعلم وخاصة علم الدين والتحدث فيه والافتاء أيضا رأينا فى الثمانينات الكثير من الحرفيين الذين أطلقوا لحاهم وحفظوا بعض الأيات والأحاديث القرأنيه وقاموا يدعون هذا ويخبطون على أبواب الناس لدعوتهم الى الصلاة واقامتها وهذا شىء كان بالفعل مقيت أتدعونى أنا لاقامة دينى فكيف يكون هؤلاء هم صنيعة الغرب اذن لأنهم قد شاركوا الغرب فى محاربة الروس تحت شعار الجهاد فى افغانستان وكان ما كان من وقوع الاتحاد السوفيتى وتقسيمه الى عدة دويلات وأصبح الغرب هو المسيطر على كل العالم بفضل غباء وجهل الذين حملوا لواء هم أساسا لا يفهمون أبجدياته أصلا فمنهم الحلاق ومنهم العربجى ومنهم النجار والسباك والكهربائى وكل الحرف التى نخترمها كثيرا عندما يكون الوفاء لها والحب والعمل بها باخلاص من أجل الارتقاء بالوطن لا من أجل التخلى عنها وانتهاج ما لا يعرفونها والخوض فى اأمور هى أعلى من فكرهم بكثير تعلمنا فى مدرسة الحياة وخاصة فى الجامعة عند الفكر فى أيه أو تفسيرها يجب أن يكون القارىء على دراية ودراسة بعدة علوم هو النحو والصرف والأدب وتاريخه وعلم الكلام ودراسة أختلاف اللهجات بين القبائل العربية فليس من اليسير على من لا يتعلم هذه العلوم تفسيره لكلمة واحدة فى الأيه نعن ضد التخصص وانما مع العلم الكامل لكل العلوم ولكن بدراسة تؤدى الى ما نصبوا جميعا من أهداف التخصص فى العلم جهل جزئى وانما التخصص فى الوظائف التى يقوم عليها المجتمع ويقوى هى قمة العلم العملى لكل الوطن فالى الذين يتكلمون دون دراسة ودون دراية فعليهم التوقف والاتجاه الى ما كانوا عليه فى سابق الزمن ارجعوا الى حرفكم فليس هذا سبيلكم وان انتخذتموه سبيلا فهو المؤدى بكم لا محالة الى فنائكم والى مالا تحبونه لانفسكم ولا نحبه ابدا لكم نعم الكل يعمل من أجل الوصول الى الحق وأنتم تعملون بكل جهل وغباء من أجل الوصول الى الفرقة والتناحر والانهزام وكان منكم ماكان وهى مساعدة ابليس واعوانه من الغرب فى تدمير كافة دولنا العربية بعد تدمير الاتحاد السوفيتى وكما قال كاذبهم المتشدق اذا ضربت فأوجع