— التعليم حق من حقوق الإنسان وأداة للتقدم والبناء والإنتاج والسلام والتنمية المستدامة كفلها الدستور المصرى لكل مواطن بدون إستثناء حتى وفى ظل الكوارث والأمراض والأوبئة والفيروسات التى حلت علينا مثل فيروس كورونا المستجد والتى ساهمت فيه جائحة كورونا بدون قصد أو ترتيب فى تطوير العملية التعليمية فى العالم وليس مصر فقط من خلال التعليم عن بعد أو التعليم الغير مباشر والذى سيقضي على معظم مشاكل التعليم بدايتة من التسرب من التعليم للطلاب ومرورا بمشكلة زيادة الأعداد داخل المدارس والفصول ومن قلة المدارس والفصول والمعلمين المتخصصين والاكفاء ووصولا إلى الظاهرة الأخطر من كورونا على كاهل المواطن وهى الدروس الخصوصية. — ولكى نساعد على نجاح هذه العملية ” التعليم عن بعد ” فيجب على المسئولين عن التعليم فى مصر والعالم الإهتمام بسلوكيات الطالب فى التعليم عن بعد لأن الرسالة التعليمية ستصل عن طريق الفيديو كونفرنس للطلب فى اى مكان ولكن القسم الأول من رسالة الوزارة وهو ” التربية ” لم ولن يصل أو يتحقق للطالب من خلال هذه الظاهرة الغير مباشرة لعدم وجود التفاعل اللفظى المباشر مع الطالب وهنا يأتى دور أولياء الأمور فى تجهيز أبنائهم نفسيا وتربويا وأخلاقيا حتى تكتمل النواحى التعليمية فى ” التربية ، والتعليم ” حيث ان نظام الإمتحانات الأون لاين يستوجب ان يكون الطالب مهياء لها جسمانيا ونفسيا قبل ان يكون علميا خاصتا وفى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد. — ولذلك فعلى الدولة أن تفعل إجراءات تشغيل قنوات فضائية تعليمية تساهم فى استمرارية العملية التعليمية واستخدام عملية الإتصال الغير مباشر عن طريق محاضرات وندوات تبث للطالب عن طريق الإنترنت والحاسبات الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى بأستخدام الفيديو كونفرنس للطالب كوسيلة إتصال تجمع بين الصوت والصورة ” المرئية والمسموعة ” ويأتى ذلك بمساعدة كافة مؤسسات وهيئات ووزارة التربية والتعليم والمعلمين المتخصصين والاكفاء خاصتا وإن العالم الأن ليس لديه اى دلائل عن موعد انتهاء هذه الجائحة لفيروس كورونا المستجد. — ولأن الجميع ينظر فقط للجانب المظلم من هذه الجائحة لفيروس كورونا مثل عدم الإتصال المباشر بين الطالب والمعلم ولا ينظر لأهم ايجابيتها فى تغيير وتطوير كل مناحى الحياة مستقبلا إلى الأفضل إذا استوعبنا الدرس جيدا وخطتنا لعمل كل الإجراءات الاحترازية والوقائية والصحية حتى وان كانت الأمور مستقرة حتى لا نفاجاء بأصابات ووفيات جديدة للأهل والأصدقاء والأحباب ولذلك على كل المجتمعات والدول التكيف مع الوضع الجديد الذى لا نعرف متى ينتهى فى ظل تحور الفيروس ( كورونا ) المستمر وتطوره مع الإهتمام بالتعليم والمعلم والصحة والبحوث العلمية وخاصتا الطبية بجانب الإقتصاد مع تقوية القدرات المجتمعية فى مجال إدارة المخاطر من خلال التدريب واكتساب الخبرة التخصصية والمهارات بكافة كل مؤسسات وهيئات وشركات الدول فى حدود الإمكانيات المتاحة.