..قالت شبكة إعلام المرأة العربية أن لجنة التحكيم قد اختارت عددا من الفائزات ممن تقدمن إلى مسابقة الأم والجدة والطالبة المثالية لعام 2021 واكدت الشبكة أنه يتم تباعا إعلان أسماء الفائزات حيث فازت فى مسابقة الأم المثالية خمس امهات مثاليات على مستوى العالم العربي وفازت طالبة واحدة فى مسابقة الطالبة المثالية وتم حجب جائزة الجده المثالية لضعف السير الذاتية المقدمه فى هذا الفرع من المسابقة وستقام احتفالية بأحد الفنادق الكبرى فى الأسبوع الأخير من مارس الحالى لتسليم الاوسكار وقلادة الراحلة ماما نجيبة حداد وشهادة تقدير لكل فائزة ..واعلنت اليوم شبكة إعلام المرأة العربية فوز اليمنية السيدة : إنتصار ناصر محمد بجائزة الأم المثالية وقال بيان صادر اليوم عن شبكة إعلام المرأة العربية أن السيدة : إنتصار ناصر محمد من اليمن أرمله من ١٢سنه ..توفى زوجها وكان موظف بسيط وبدأت تكافح من أجل أبناؤها الخمسة من بينهم ابن من ذوى الاحتياجات الخاصه ومع بدء الحرب فى اليمن إزدادت الحياة صعوبة فجاءت وأبناؤها إلى مصر من 4سنوات واستأجرت شقه مع عفش بسيط وتقوم بالذهاب بابنها من منطقة أرض اللواء الى أحد مراكز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة لرعاية ابنها حيث تذهب الى منطقة فيصل بالجيزة عدة أيام أسبوعيا كما قامت بإدخال اثنين من ابناءها إلى الجامعة الاول في جامعه باليمن والابن الثاني في جامعة القاهره في مصر يدرس علوم الحاسوب وهو حاليا فى السنة التالتة بالجامعة ولها ابن في ثانية ثانوي و بشار وهو الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصه وتذهب به عدة مرات أسبوعيا إلى مركز في فيصل وهو من مراكز ذوى الاحتياجات الخاصه والدعم النفسي وسجلته في مدرسه عاديه ويذهب إلى المدرسة يوم أو يومين في الاسبوع ..لم تمد انتصار يدها الى أحد بل تقوم يوميا بالاستيقاظ فجرا وتبدأ فى تنفيذ طلبات تأتى لها طلبات خاصة بأطعمة معينة ومنها فطائر يمنية شهيرة تسمى خلية العسل وغيرها من الأطعمة التى تستغرق وقتا بالساعات لتجهيزها ثم ترسل هذه الطلبات للزبائن بالتأكسى وهو تعمل حسب الطلبات التى تأتى لها من اليمنيين المقيمين في مصر أو المصريين كما احيانا يطلب البعض منها شراء بعض المستلزمات مثل أنواع معينة من الملائات وهى تذهب لاحضارها من وكالت البلح وهى تذهب وتشتري بسعر معين وبعد ذلك تبيعها لهم بمكسب بسيط كما تتعامل أيضا مع بعض جمعيات رعاية الارامل و الايتام وكل فترة قد تحصل على مساعدات بسيطة من 500 إلى 1000جنيه وهى تقول : الحمد لله ماشي الحال عايشه في منطقه ارض اللواء و افخر أن لى قصة كفاح مازالت مستمرة وقبل حضورى لمصر بثمانى سنوات توفى زوجي كنا نسكن فى شقة ايجار في اليمن وكان موظف بسيط ومعاشه بعد الوفاة قليل جدا ولم يكن معنا إيجار البيت حيث نعيش فى مدينه المهرا وكان الاولاد مازالوا صغارا وقام اهل الخير فى اليمن ببناء بيت لنا واشتغلت في اليمن من أجل الانفاق على ابنائى وكنت أعمل في تجاره الملابس حيث كنت اسافر لاحضارها وبيعها .. كنت اشيل واحد من الاولاد كما كنت اروح احضر بخور او اى اشياء ثم ابيعها وكان ابني المريض عمره 7سنين والحمد لله تعبت كثير فى العمل وفي تربيتهم ودائما اقول الحمد لله ..الام لابد أن تتحمل اي ام لابد أن تتحمل .. كنت أحاول اضحك وبعد سنوات قررنا أن نأتى مصر نشوف كيف الدنيا والحمد لله الاولاد يدرسوا والحمد لله لقيت اهل وناس طيبيين اشكرهم جميعاً.