أكد الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق في مصر، أن هناك فرق كبير بين التكميم الدقيق والتكميم العادي حيث شهدت عمليات علاج السمنة تقدما كبيرا، حيث أن التكميم العادي بالمنظار هو أحد الحلول الفعالة في علاج السمنة وإنقاص الوزن، ويحقق في ذلك أمان المريض وتتم العملية من خلال 4 فتحات جراحية صغيرة، يبلغ حجم الجرح حوالى 1سم ويتم إدخال أدوات المنظار من خلالها لكن التكميم الدقيق يتم من خلال فتحات أقل في البطن وأقل في السمك أيضا حيث يستخدم المنظار الجراحي الدقيق الذي لا يزيد سمكه عن 2 مللى فيحقق للمريض تجربة متميزة وناجحة في التخلص من السمنة بدون مضاعفات وبدون ألم. وقال الدكتور أحمد شبانة، كغيرها من عمليات السمنة لا تناسب عملية التكميم الدقيق كل المرضى، حيث يحدد الطبيب المعالج حالة المريض والتقنية الأنسب له لإنقاص وزن بعد فحص ومعرفة تاريخه المرضي وعاداته الغذائية، وكذلك بناء على الوزن، حيث تناسب عملية التكميم الدقيق من يتراوح مؤشر كتلة جسمهم من 35 حتى 45. وأوضح الدكتور أحمد شبانة، أنه يجب على المريض بعد إجراء التكميم الدقيق الالتزام بنظام غذائي محدد يقوم على مجموعة من المراحل للتأكد من إلتئام المعدة بعد التكميم وتأهيلها على حجمها الجديد، حيث يجب مراعاة تناول السوائل فقط في الأسبوع الأول بعد العملية مثل العصائر والمشروبات المفيدة لضمان سرعة التعافي وتجنب حدوث غثيان وشرب كميات كبيرة من المياه خلال هذه الفترة وتابع الدكتور أحمد شبانة في الأسبوع الثاني يمكن للشخص تناول السوائل الأكثر كثافة مثل بعض أنواع الحساء الخفيفة، والحليب الخالي من الدسم، وفي الأسبوع الثالث يمكن إضافة بعض الأطعمة المهروسة أو اللينة وبعض الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل بياض البيض الجبن قليل الدسم والخضراوات. وأشار الدكتور أحمد شبانة في الأسبوع الرابع يمكن إضافة بعض الأطعمة الصلبة كاللحوم قليلة الدهون والأسماك مع تجنب الأطعمة المقلية والدهنية والسكريات والأطعمة عالية السعرات الحرارية.