أكد الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق في مصر، أن التكميم الدقيق هو نفس فكرة التكميم العادي للمعدة، حيث يقوم على استئصال جزء من المعدة بنحو 80% من حجها، ولكن الفارق هو استخدام أدوات جراحية دقيقة جداً لا يتعدى سمكها 2 مللى، وهو المنظار الدقيق الذى يشبه سن إبرة أو سرنجة عادية، مما يساعد على عدم حدوث أي مضاعفات أو ندبات بعد العملية، حيث تجرى هذه العملية من خلال شقوق صغيرة جدا غير مرئية، يتم خلالها استخدام أدوات الجراحية الدقيقة.
وقال الدكتور أحمد شبانة ، عملية التكميم الدقيق تحقق نفس مميزات عملية التكميم العادي من التخلص من الوزن الزائد وعلاج مضاعفات السمنة مع ميزة إضافية وهي عدم ترك أثرا للندوب والجروح بعد العملية.
وأضاف الدكتور أحمد شبانة، عمليات التكميم الدقيق وطي المعدة الدقيق وكرمشة المعدة الدقيق من أحدث التطورات الطبية في العالم للتخلص من السمنة والوزن الزائد, والذي يسبب الكثير من ،المشاكل الصحية ويرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب, الضغط والسكري، وتأخر الحمل، وبالتالي فهذه العمليات تساهم في التخلص من مشاكل صحية كثيرة.
وأوضح الدكتور أحمد شبانة، عملية التكميم الدقيق يتم فيها إستئصال حوالي 75% من حجم المعدة واستئصال قبة المعدة والتي يتم من خلالها إفراز هرمون الجوع، لتصبح شكل الموزة، وهذه الجراحة تساعد بشكل فعال ومؤثر في الإحتياج إلى الطعام، وبالتالي الوصول للوزن المثالي.
وأشار مبتكر التكميم الدقيق في مصر أن عمليات علاج السمنة شهدت تقدما كبيرا، والتكميم الدقيق يتم من خلال فتحات أقل في البطن وأقل في السمك أيضا حيث يستخدم المنظار الجراحي الدقيق الذي لا يزيد سمكه عن 2 مللى فيحقق للمريض تجربة متميزة وناجحة في التخلص من السمنة بدون مضاعفات وبدون ألم.