أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إدارته ستصدر إعلانا الإثنين، حول الطريقة التي ستتعامل بها مع السعودية بشكل عام،
بعد أن أشار تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الجمعة، إلى أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وافق على اعتقال أو قتل خاشقجي.
وقال بايدن بينما كان يغادر البيت الأبيض، وبعد سؤاله عما إذا كان يعتزم معاقبة محمد بن سلمان، السبت: “سيكون هناك إعلان الإثنين عما سنفعله مع السعودية بشكل عام”، حسب قوله.
أكد الرئيس الأمريكي في مقابلة مع “Univision” عندما كان في ولاية تكساس الجمعة، أن إدارته ستعلن عن “تغيرات مهمة اليوم والإثنين”، حسب قوله.
وقال بايدن: “سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان وسنتأكد أنهم، في الحقيقة، إذا أرداوا أن يتعاملوا معنا، عليهم أن يفعلوا ذلك مع الأخذ بالاعتبار أنهم يتعاملون مع انتهاكات حقوق الإنسان بالشكل اللازم”، على حد تعبيره.
وبعد وقت قصير من تقديم التقرير الخاص بالاستخبارات، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن عن “حظر خاشقجي”
الذي يسمح لأمريكا بفرض قيود على تأشيرات أفراد يمثلون حكومة خارجية متورطة بشكل مباشر في “أنشطة جدية وخارج الحدود ضد معارضين، بما في
ذلك الضغط أو التحرش أو المراقبة أو تهديد أو إيذاء صحفيين أو ناشطين أو أشخاص آخرين يرون على أنهم معارضين، بسبب عملهم”.
وقال بلينكن في بيان له إن الحظر، الذي يشمل أقرادا من العائلات أيضا، سيطبق فورا على 76 سعوديا “يُعتقد أنهم شاركوا في عمليات تهديد معارضين في الخارج، بما في ذلك مقتل خاشقجي”، حسب قوله.
وأوضح وزير الإعلام السعودي
الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس الوزراء، عدّ تقدم المملكة للعام الثاني على التوالي في تقرير «أنشطة المرأة في الأعمال والقانون 2021» الصادر عن مجموعة البنك الدولي،
وتصنيفها ضمن الدول المتصدرة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنه ثمرة الرعاية الكريمة من القيادة السعودية
، وإسهام برامج رؤية (المملكة 2030) في دعم تنفيذ الإصلاحات التشريعية في الأنظمة واللوائح الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية، ورفع تنافسية المملكة إقليمياً وعالمياً.
وثمّن المجلس كفاءة منظومة الدفاع الجوي السعودي في التصدي وإحباط التهديدات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية
المدعومة من إيران وانتهاكاتها للقوانين الدولية والقواعد العرفية بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات دون طيار (مفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المملكة بطريقة متعمدة وممنهجة، مجددا إدانة المملكة واستنكارها لاستمرار تلك الأعمال العدائية والإرهابية
في النهاية ..
أري أن بايدن يحاول تخقيق أقصي استفادة من قضية خاشقحي مستخدما نفس الشعارات الجوفاء بحقوق الإنسان والأقليات وحق التعبير والدفاع عن حريات الصحافيين والإعلاميين ولكنه يخفي أهدافا مستترة سياسية وإقتصادية .