كيف ينظر اللآجئون والمهاجرون العرب الى برنامج العودة الطواعية؟.

كتب/ايمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب البعض ينظر بعدم منطقية العودة حيث بعد الأمان والإستقرار والشباب طلب البقاء فى المهجر للدراسة والعمل حيث تأقلم بهذه البلاد. بلاد المهجر منحت اللآجئين فرصة تدريب منهى فيما يرغب فيه. والإكتفاء بترحيل من لا يرغب فى بقائه فقط. بعض الدول تمنح الراغب فى العودة من ثلاثة الى خمسة آلاف يورو كمنحه ليبدأ بها العمل فى موطنه الأصلى. بعض الشباب لم يستطع التأقلم فى المهجر فطلب العودة الطواعية.
دعت وزيرة الهجرة والمهجرين بحكومة بغداد إيفان فائق جابرو الحكومة الألمانية الى مساعدة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من المانيا الى العراق. وجاءت دعوة الوزيرة خلال إجتماع بالسفير الألمانى فى العراق. فماذا طلبت بالضبط؟.
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية تدعو المانيا إلى مساعدة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية. طلبت الحكومة العراقية يوم الأربعاء (الثالث من مارس/ آذار 2021) على لسان وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو من نظيرتها الألمانية مساعدة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية الى بلادهم.
وطالبت الوزيرة خلال إجتماعها بسفير المانيا فى العراق أوله دييل بزيادة المبالغ المقدمة والمنح والمساعدات للعراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من المانيا الى العراق، بما يضمن لهم العيش الكريم والإستقرار وتوفير الموارد المالية عند عودتهم. كما طالبت الوزيرة بمتابعة أوضاع اللآجئين العراقيين المرفوضة طلباتهم فضلاً عن دعم عودة النازحين وتحقيق الإستقرار فى البلاد.وأضافت الوزيرة العر اقية أنه تمت دعوة السفارة الألمانية لإفتتاح مكتب لوزارة الهجرة والمهجرين فى برلين، لغرض تنفيذ البرامج والخطط المشتركة بين الجانبين ودعم العراقيين المتواجدين هناك، وتسخير المنظمات الممولة من الجانب الألمانى لغرض دعم العائدين فى المناطق المحررة.
وتعهد السفير دييل بتبنى عقد إجتماع موسع مع المنظمات الممولة من الجانب الألمانى ووزارة الهجرة العراقية لوضع الآليات المناسبة والخطط الكفيلة بدعم العائدين والنازحين وإستضافة سفراء كل من المانيا وهولندا وفنلندا والسويد فى إجتماع اللجنة الوطنية العليا لمناقشة أوضاع العراقيين فى تلك الدول. وتم خلال الإجتماع بحث طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين وما يسهم فى خدمة إعادة تأهيل المناطق المحررة وملف اللآجئين العراقيين فى المانيا.