أكد الدكتور أحمد شبانة إستشارى جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا فى النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق فى مصر، إن جراحة تكميم المعدة هي من الجراحات التي يخضع لها العديد من الأفراد من أجل فقدان وخسارة الوزن، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا النوع من الجراحات يتضمن في أغلب الحالات إزالة جزء كبير من المعدة.
وقال الدكتور أحمد شبانة أنه يلجأ العديد من الأفراد إلى القيام بعملية التكميم من أجل التقليل من كميات الطعام التي يتم تناولها، أي تكمن أهميتها في تصغير المعدة.
وأضاف الدكتور أحمد شبانة، من المعروف أنه بعد الخضوع للجراحة لا بد من المكوث في المستشفى أو حتى في المركز الجراحي، فقد يحتاج الفرد الخاضع لجراحة التكميم إلى ما لا يقل عن يوم إلى ثلاثة أيام من أجل استعادة جزء من قوته بعد إجراء هذا النوع من الجراحة.
وأوضح الدكتور أحمد شبانة يوجد مجموعة من العناصر المهمة التي ترتبط بالتعافي من العملية الجراحية على المدى القريب ومن أجل ضمان التعافي بشكل جيد، ومن أبرز هذه العناصر والنصائح طلب العون والمساعدة من أحد الأقارب أو الأصدقاء من أجل الحصول على العناية الكافية لضمان التحسن في فترة وجيزة.
وأشار الدكتور أحمد شبانة يجب على الفرد المصاب اتباع نظام غذائي معين خاصة في الأسابيع الستة الأولى من زمن إجراء الجراحة، وعدم تناول الأطعمة الصلبة في وقت مبكر، لأن ذلك من المحتمل أن يلحق الأذى والضرر في المعدة، بالإضافة إلى ما سيسببه من اثار جانبية أخرى، مثل الغثيان، والقيء، والمعاناة من تقلصات المعدة.