مع مرور الوقت تتأزم مشكلة سد النهضة بشكل أكبر بسبب تعنت الجانب الأثيوبي ورفضه التفاوض والاتفاق بأي شكل من الأشكال كما أن الجانب الإثيوبي كان يتعمد المماطلة أثناء سير المفاوضات طوال الأيام السنوات الماضية لاكتساب وقت أطول يساعدهم على ملء السد بشكل كامل ومن جانبهم مصر والسودان لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الأسلوب الغير أخلاقي من جانب إثيوبيا ونددوا بانقضاض إثيوبيا على مياه النيل في كل مكان بالعالم.
العودة للإتفاق وفي الوقت الذي يعتقد فيه الجميع أن الأوضاع قد زادت تازما.
أعلنت إثيوبيا اليوم بشرى ساره لسكان حوض النيل وهى رغبتها بشكل رسمي في إتفاق ملزم بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة قبل موعد الملء الثانى وجاء هذا الخبر بشكل عاجل بثته قناة العربية وهذا ما يسعى إليه مصر والسودان منذ بداية أزمة سد النهضة وهو أن يكون هناك إتفاق ملزم بين الدول الثلاث ينظم توزيع المياه بينهم جميعا دون أن يكون هناك تعدى على حقوق أحد الجوانب.
ومن جانبه أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك أن سد النهضة يعتبر أزمة كبيرة ويشكل خطرًا على السدود السودانية وأمن هذا بالإضافة إلى أنه قد يسبب كوارث لأمن وممتلكات المواطنين الذين يعيشون على ضفاف النيل وذلك في حالات الفيضان او حدث أي مشكلة في السد الأثيوبي عندها لن يكون هناك حياة في تلك المناطق بشكل كامل.