اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب . حيث إنتخب ملتقى الحوار السياسى الليبى بجنيف محمد يونس رئيساً للمجلس الرئاسى وعبد الحميد دبيبة رئيساً للحكومة. ذلك برعاية الأمم المتحدة. حيث إنتابت حالة إعياء من الوجوه السياسية القديمة. الحكومة تتعهد بإنتخابات رئاسية وبرلمانية فى ديسمبر 2021. إن الأهم توحيد الصف الليبى للمؤسسات والشعب. وعدم الخوض فى القضايا الشائكة إنهاء حالة الحرب. طرد المرتزقة الأجانب. تحسين الوضع المعيشى الإقتصادى لليبيين، والإعداد للإنتخابات المقبلة. الأمن الليبى. منع التدخلات الخارجية. إن الدعم الدولى لليبيا هام للغاية. رئيس الحكومة يقترح حكومة وحدة ويؤكد إستمرار العمل مع تركيا. تلقى رئيس الحكومة الليبية المعينة بليبيا 3000 سيره ذاتية لمتقدمين لشغل حقائب وزارية وإدارات بحكومته: وقال دبيبة إن الحكومة ستتألف من كافة الطيف الليبى ولا يمكنه إقصاء النظام السابق منها، مؤكداً إستمرار الإتفاق التركى. أكد رئيس الوزراء الليبى المعين، عبد الحميد دبيبة الخميس (25 شباط/ فبراير 2021) أن الإتفاقية البحرية مع تركيا لن تلغى وسيستمر العمل بها. وقال دبيبه خلال مؤتمر صحفى إن العلاقة مع تركيا ستكون مميزة فى إطار حسن التعاون مبيناً أن الإتفاقية البحرية مع تركيا مهمة وسيستمر العمل بها فيما سيجرى دراسة الإتفاقيات الأخرى والتعامل معها بشكل قانونى جيد، بحسب موقع بوابة أفريقيا الإخبارية الليبى. وأفاد دبيبة الذى أختير عبر عملية توسطت فيها الأمم المتحدة الشهر الماضى، أنه إقترح على برلمان البلاد المنقسم خطة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى إطار عملية السلام. وستحل الحكومة الجديدة محل إدارتين متنافستين وستشرف على الفترة التى ستسبق الإنتخابات العامة المزمعة فى كانون الأول/ ديسمبر وفقاً لخارطة طريق تهدف لإنهاء سنوات من الفوضى المزمنة والعنف. وأضاف أنه سلم صباح الخميس مقترح معايير ومشروع تشكيل الحكومة لرئيس مجلس النواب، عقيلة صالح. وتابع دبيبة فى المؤتمر الصحفى بعد إنتهاء المهلة التى إقترحتها لجنة الحوار فى جنيف لتسليم حكومته لمجلس النواب لنيل الثقة، إنه راعى فى حكومته كل الظروف الصعبة التى خرجت منها البلد مؤخراً من حروب وإنقسامات فى الحكومات. وأوضح دبيبه أن أعضاء مجلس النواب الذين التقاهم وعدوه بمنح الثقة للحكومة مضيفاً: مستعدون للذهاب الى أى مدينة يختارها مجلس النواب لعقد جلسة منح الثقة للحكومة. ورداً على سؤال حول أنصار النظام السابق، قال رئيس الوزراء الليبى المعين إنه لا يمكن إقصاء النظام السابق من دخول حكومة الوحدة الوطنية. وتابع قائلاً أن مكتبه إستلم 3000 سيره ذاتية لمتقدمين لشغل حقائب وزارية وإدارات وأنه إطلع على 2300 منها وفى المناصب السيادية راعينا المناطق الجغرافية الثلاث (الشرق – الغرب – الجنوب). وعن أبرز التحديات، أكد دبيبة أن حكومته الجديدة ستواجه ثلاث مشاكل أساسية هى كورونا والكهرباء وتوحيد الليبيين من خلال المصالحة. وأشار الى أن ليبيا غير قادرة على تحمل التصدى للهجرة وحدها، وأنه طلب من الدول التى زارها دعماً فى هذا الملف. يشار الى أن رئيس الحكومة الجديد قدم الى رئيس مجلس النواب خطة عمل الحكومة خلال الـ100 يوم الأولى ولم يذكر بها أى أسماء للحقائب الوزارية. وقال رئيس الوزراء إنه مستعد لتقديم الأسماء لكنه رغب أولاً فى طرح إقتراح هيكل الحكومة وأهدافها الرئيسية على البرلمان للموافقة عليه. وتعانى ليبيا، المنتج الرئيسى للنفط والغاز من الإضطرابات منذ الإنتفاضة بمعمر القذافى التى دعمها حلف شمال الأطلسى فى عام 2011 وتنقسم البلاد منذ 2014 بين حكومتين متصارعتين.