تحدث وكيل اللاعبين ووسيط الانتقالات ماهر نوفل عن تفاصيل وأسباب إحضاره المحترفين الاجانب الى الدورى العراقى مؤكدا أنه اعتبر هذا الأمر فى البداية هو نوع من العمل الوطنى لصالح بلده العراق وذلك لتغيير الصورة الذهنية لدى البعض وكذلك لتقوية الدورى العراقى وأضاف ماهر نوفل : كان هؤلاء اللاعبين المحترفين يعتقدون ان من سوف يأتى للعراق سوف يموت لأنهم كانوا يعتقدوا أن الأوضاع فى العراق مثل الصومال وافغانستان
وأشار ماهر نوفل الى أنه قام بهذا الدور لإقتناعه ان الأوضاع الأمنية فى العراق تسمح بذلك بشكل كبير مشيرا الى أن الدورى العراقى من الدوريات العربية الهامه والكرة العراقية متطورة ووجود المحترفين الأجانب سوف يزيد مسابقة الدورى العراقى قوة وتنافسية واضاف ان هناك عددا من اللاعبين المحترفين الجدد سوف يأتى بهم قريبا الى الدورى العراقى
..كان وسائل الاعلام العربية والاجنبية قد اشارت على مدى الاسابيع الماضية الى ان وكيل اللاعبين ماهر نوفل هو الوسيط الذى نجح في استقطاب الاسباني ايزاك باديلا والارجنيتني ماكسيملانو رولون والبرازيلي ويسلي بيريرا الى الدوري العراقي وبالتحديد الى نادي الديوانية.
وكشف ماهر نوفل فى تصريحات صحفية عن كيفية نجاحه فى ذلك قائلا :” نحن شركة وسيطة لنقل اللاعبين ، اسست الشركة في هولندا وبدأت بالسفر الى إسبانيا ودول أخرى للتفاوض مع اللاعبين والتعاقد معهم”.
وأضاف قائلا “واجهت صعوبات فى البداية لان اللاعبين المحترفين في بادئ الامر رفضوا فكرة اللعب في العراق، وكانوا يتوقعون أن العراق اشبه بأفغانستان والصومال وان من يأتى الى العراق سيموت لكننا غيرنا الفكرة فيما بعد”.
وتابع قائلا : “تحدثنا معهم من جديد وابلغناهم ان العراق ليس كما يتصورون وليست الصورة في مخيلتهم من خلال الاتصال بأجانب يعيشون في العراق”.
واوضح ماهر نوفل أن “أهالي اللاعبين وحين استمعوا الى حديث الأجانب المتواجدين في العراق، غيروا رأيهم واقتنعوا بفكرة انتقال اللاعبين، خاصة بعدما حققنا مطالبهم من خلال قيمة العقد وتهيئة مكان 5 نجوم لاستقبالهم”.
واضاف ماهر نوفل ان “تواجد المحترفين في الدوري العراقي سيغير شكل المسابقة لتصبح اكثر قوة وتنافسية ..وأتمنى من الأندية الجماهيرية ايضاً التعاقد مع لاعبين محترفين لتصبح البطولة اجمل واقوى وكان ماهر نوفل وكيل اللاعبين قد أكد أن
. اهتمام الصحافة العربية والاجنبية بدوره فى احضار محترفين أجانب للدورى العراقى يعكس أهمية الكرة العراقية وتاريخها الحافل نظرا لما حققته على مدى عقود من بطولات فقد سبق ان فاز المنتخب العراقى بكأس العرب 4 مرات خلال الفترة من 1964 حتى 1988 وفاز بكأس آسيا عام 2007 وفاز بالميدالية الذهبية لدورة الالعاب الآسيوية عام 1982 كما فاز 3 مرات ببطولة كأس الخليج فى الفترة من 1979 حتى 1988 كما فاز ببطولة غرب آسيا عام 2002 وشارك فى كأس العالم 1986 وخمس مرات فى دورة الالعاب الاولمبية مما يعد نجاحا كبيرا هذا بخلاف ما حققته منتخبات الناشئين وما وصل اليه بعض نجوم المنتخب العراقى من مكانة على مدى عقود مختلفة .