متابعة /محمد مختار
البحر الأحمر
الفنان حكيم أحد أهم المطربين الذين ظهروا على الساحة الفنية والذي ترك بصماته في لون الغناء الشعبي بشكل رائع ونقش اسمه من الذهب بعد أن تميز بالغناء بهذا اللون.
لم تكن بداية حكيم في الغناء سهلة لأنه بعد أن غادر مسقط رأسه محافظة المنيا وتوجه إلى القاهرة حيث حاول والده منعه من الغناء لكنه تمسك بحلمه ، وكانت والدته عكس ذلك حفزته على مواصلة الغناء.
وكشف حكيم أنه ينتمي لعائلة عريقة وكان والده يرفض تمامًا اهتمام ابنه بالغناء فحاول إطلاق النار عليه 3 مرات لكن في كل مرة تدخل الناس لإنقاذه.
وكشف أنه قاطع والده لمدة 12 عامًا بسبب احترافه في الغناء لكن بعد ذلك عندما اشتهر أراد والده التقاط صور تذكارية معه وأصبح فخوراً به.
تربط حكيم علاقة قوية بوالدته التي تنتمي لإحدى عائلات الباشا كما حفزته بقوة رغم معارضة والده وقد قال ذلك خلال مقابلته في برنامج ” معكم” الذي تقدمه منى الشاذلي المذاع على قناة ” سي بي سي” .
أما زوجته جيهان اسكندر وهي ليست مصرية ويقول حكيم خلال مقابلة سابقة لـ ” سيدتي” ، إن زوجته ثقافة أوروبية لأنها قضت معظم حياتها هناك وعاشت في العديد من العواصم الأوروبية لأن والدها مصري – والدتها فنزويلية.يونانية
أما المفاجأة التي كشف عنها حكيم ، فقد كانت زوجته في منصب دبلوماسي سابق ، حيث كانت تشغل منصب القنصل العام لفنزويلا في القاهرة عندما ارتبطت بها وساهمت في كثير من نجاحاته.