أوضح الدكتور أحمد شبانة إستشارى جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا فى النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق فى مصر، أن أهم وأمن عملية من عمليات جراحات السمنة المفرطة هى تكميم المعدة و يطلق على عملية تكميم المعدة العديد من التسميات مثل عملية قص المعدة ,التدبيس الطولى للمعدة, التصغير الطولى للمعدة, التدبيس الكمى للمعدة او الاستئصال الطولى للمعدة، عملية طى المعدة وعملية كشكشة المعدة الدقيق. وقال الدكتور أحمد شبانة أن عملية تكميم المعدة الدقيق وطى المعدة الدقيق وكشكشة المعدة الدقيق، تعمل على تقليل كمية الطعام الذي يتناوله مريض السمنة عن طريق تصغير حجم المعدة عن طريق إزالت جزءًا من المعدة ، مما يجعل المعدة تقريبًا بحجم وشكل الموز الصغيرة مما يؤدى إلى الشعور بالامتلاء بعد تناول كمية قليلة من الطعام أقل بكثير من قبل التكميم. وأضاف الدكتور أحمد شبانة، أنه لا يتغير مسار الطعام فى الجهاز الهضمى بعد التكميم و بالتالى فلا يوجد تقليل لإمتصاص الطعام كما هو الحال فى عملية تحويل مسار المعدة و لا يوجد جسم غريب مزروع حول المعدة، كما هو فى عملية حزام المعدة القابل للتعديل، حيث يجد معظم المرضى أنه بعد عملية تكميم المعدة، فإنهم قادرون على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة بشكل مريح ، بما في ذلك اللحوم والخضروات. وأكد الدكتور أحمد شبانة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم من 30-34.9 يمكن إجراء عملية تكميم المعدة لهم بشرط أن يكونوا ناضلوا مع السمنة لفترة طويلة وفشل معهم كافة علاجات السمنة الأخرى، وخاصة الذين يعانون من مشاكل صحية متعلقة بالسمنة. وأشار الدكتور أحمد شبانة إذا كنت المريض مصاب بمرض السكر ، فيجب إخبار الطبيب للحصول على إرشادات محددة حول تناول الدواء أو تعديله قبل و بعد الجراحة، ويجب ايقاف التدخين بكافة أنواعه قبل العملية بإسبوعين على الأقل، وإذا كنت مصاب بإرتفاع ضغط الدم فيجب أن يكون ضغط الدم مضبوط تماما قبل إجراء العملية عن طريق الإنتظام فى تناول علاج الضغط و قياس ضغط الدم يوميا قبل العملية.