صرح الدكتور أحمد عاصم الملا، إستشارى جراحات الحقن المجهرى والمناظير النسائية، أن الراحة بعد تمام نقل الأجنة إلى الرحم من العوامل المساعدة على نجاح عملية الحقن المجهرى، فمن المهم عدم ممارسة رياضات عنيفة وحمل أشياء ثقيلة، لكن هذا لا يعني أن النوم التام في السرير دون أي حركة سيؤدي لنجاح عملية الحقن، لكن من المهم الراحة الجسدية للمرأة بشكل عام وعدم الإجهاد وممارسة أعمال شاقة. وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، تختلف نسبة نجاح الحقن المجهري من المرة الأولى وفقا لعدة عوامل بينها عمر السيدة، فالسيدات من عمر 30-33 عامًا تصل نسبة النجاح لأكثر من 58%، أما السيدات من 40 حتى 43 عاما تصل نسب نجاح العملية نحو 12%، وعلى الزوجة التوقف عن العادات التي قد تؤثر على نسب نجاح العملية مثل التدخين والمشروبات الكحولية والتوتر والقلق. وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا لا تعتبر عمليات الحقن المجهري من العمليات المؤلمة، حيث تتم على ثلاثة مراحل الأولى هي التنشيط حيث ستأخذ الزوجة إبرة للتنشيط، والمرحلة الثانية هي سحب البويضات في عملية تجرى تحت تخدير جزئي أو كلي، ولا تشعر الزوجة بعدها بألم، والمرحلة الثالثة هي إعادة الأجنة للرحم، وهي في الغالب تجرى بدون تخدير لكنها غير مؤلمة. وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا بعد إتمام نقل الأجنة لرحم الزوجة، تظل تحصل على عدة أدوية مثبتة وغيرها وبعدها بأسبوع أو اثنين تقريبا تجري اختبار حمل إذا ثبت الحمل فهذا يعني نجاح العملية.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، أنه قد تشعر المرأة ببعض الألم خلال هذه الفترة زيادة إحساس الثدي بالألم، وتورم وانتفاخ وإمساك، إذا تم الحمل فستواصل الزوجة المتابعة طبيب مختص في أمراض النساء، أما إذا لم يحدث حمل سيوقف تناول البروجسترون ومن المُرجح أن تنزل الدورة الشهرية خلال أسبوع.