هاناو بعد عام من الهجوم الإرهابى العنصرى

كتب/ايمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب . هجوم عنصرى العام الماضى بهناو إقتحم الحياة ودمرها. حطم كل شئ. حطم حياة عائلات الضحايا وإصابتهم بأمراض عضوية ونفسية. الجانى على الرغم من مرضه العقلى حصل على رخصة سلاح.
الرئيس الألمانى يطالب بتوضيح ملابسات هجوم هاناو الإرهابى. طالب الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير بتوضيح جميع ملابسات حادث هاناو الإرهابى العنصرى بعد مرور عام عليه والذى أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، داعياً المواطنين الى الوقوف معاً ضد الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف.
طالب الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير بتوضيح جميع ملابسات حادث هاناو الإرهابى بعد مرور عام عليه والذى وقع على خلفية عنصرية وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص. فى الوقت ذاته دعا شتاينماير المواطنين الى الوقوف معاً ضد الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف.
وقال شتاينماير يوم الجمعة (19 شباط/فبراير 2021) خلال الإحتفال بذكرى مرور عام على الهجوم فى هاناو وفقاً لنسخة خطية من خطاب له نشر قبل القائه: “التوضيح ودراسة الحادث لا يتم وفقاً للتقديرات الخاصة، بل تتحمل مسئوليتها الدولة تجاه الجمهور وقبل كل شئ تجاه ذوى الضحايا. وأضاف شتاينماير أنه يعلم أن هناك إنتقادات وتساؤلات وجهت حول تعامل الدولة مع الهجوم وستظل توجه وتطرح. مشيراً الى أن الدولة ومن يتحملون المسئولية فيها ليسوا معصومين من الخطأ.
وقال شتاينماير إنه حيث وجدت الأخطاء فيجب توضيحها، مؤكدا بالقول: إنه لا يمكن إستعادة الثقة ثانية الا من خلال الإجابة على الأسئلة المفتوحة بنفس القدر الذى وقعت به الإدانة لمن أخطأ ولهذا السبب علينا أن نحاول جاهدين العمل بجد والدولة مطالبة بالعمل فى هذا الإتجاه.
وكان شخص المانى يدعى توبياس ر. (43 عاماً) أطلق النار على تسعة أشخاص من أصول أجنبية فى عدة أماكن بالمدينة الواقعة فى منطقة راين ماين غربى المانيا، يوم التاسع عشر من شباط/ فبراير 2020 قبل أن يقتل أمه ويقتل نفسه فى النهاية. وكان الرجل نشر منشورات ومقاطع فيديو عن نظريات المؤامرة وروج آراء عنصرية على شبكة الإنترنت.
وأثار الحادث الإرهابى الرعب فى المانيا، وتحدثت ما أطلق عليها مبادرة هاناو 19 فبراير. وهى جميعة لمناصرة ذوى الضحايا فى هاناو، عن. فشل السلطات قبل وأثناء وبعد الجريمة.