كتب : خالد ربيعي
متابعة: ممدوح السنبسي
• القلمينا واحدة من قريتين تابعتين لمركز الوقف، الذي يتكون منهما مع جزيرتَي الحُمودي والعَبَل… وكانت الوقف والقلمينا والمراشدة قرى تابعة لمركز دشنا حتى عام 1989.
• تقع القرية غربَ نهر النيل، في مكان متوسط بين مدينة الوقف وقرية المراشدة، وهي قُبالةَ قرية الصبريات (شرق) التابعة لدشنا، ويحدّها من الناحية القبلية (حسب عُرْف الأهالي) نجع الجامع التابع لقرية المراشدة، ومن الناحية البحرية ناحية السنابسة التابعة لمركز الوقف، ومن جهة الشرق نهر النيل، ومن الغرب تُرعة رَنّة، الموازية للخط السريع قنا / نجع حمادي.
• تبلغ مساحة القرية نحو 1365 فداناً، في حين يبلغ عدد السكان حوالي 13 ألفاً يسكنون في 13 نجعاً وتابعاً، (حسب تعداد 2018).
• بالقرية 4 مدارس ابتدائية، وواحدة إعدادية، وأخرى ثانوية، أنشئت قبل نحو 4 سنوات.
• يبلغ عدد مساجد القرية 14 مسجداً، كما أن بها كنيسة أقيمت في خمسينيات القرن الماضي.
• منذ نحو 100 عام وحتى الآن، تتابع على عمودّية القرية 7 عُمد، هم محمد عيطا الباقوري (جَد أ. عبدالراضي عباس)، ومحمد عيطا القالع (جَد أ. علاء عبدالحكيم)، وعلي عيطا (جَدّ عمران سيّد علي)، ومحمد عيطا السقلي (جَدّ أ. أنشد)، وفضل عبدالله أبوالحسن (جَدّ د. مصطفى فايد)، وأحمد إبراهيم محمد عيطا (خال العمدة صلاح)، والعمدة الحالي أ. صلاح محمد إسماعيل – بارك الله في عُمره – الذي حاز لقب “عميد العُمَد”، حيث أسهم خلال أكثر من 3 عقود في النهوض بالقرية وتحسين أوضاعها.
• حصل 6 من أبناء القرية على درجة الدكتوراه، أحدهم عميد كلية الزراعة في جامعة بني سويف (د. عبداللاه سيد حسين)، وقريباً، بإذن الله، سيناقش رسالة الدكتوراه 3 باحثين، في حين حصل 11 باحثاً وباحثة على درجة الماجستير.
• في سلك القضاء، أصبح الشابّ النّابه إبراهيم صلاح (حسام)، أوّل وكيل نيابة بالقرية.
• أما في سلك الجيش أو الشرطة، فلم يلتحق بهما أحد من البلدة… حتى الآن!!
• تخرّج في الأكاديمية البحرية، في عام 2018، واحد فقط من القرية هو الضابط البحري طاهر محمد طاهر.
• قبل سنوات، كانت القلمينا من ضمن القرى التي دخلها مشروع الصرف الصحي، وتم الانتهاء منه قبل نحو عامين… لكنّه لم يعمل حتى الآن!!
• وقبل نحو أسبوعين، دخلت القرية ضمن برنامج “حياة كريمة” الذي تدعمه رئاسة الجمهورية، وزار القرية وفدٌ ضمّ مساعد أول رئيس الوزراء واثنين من نواب الوزراء المعنيّين، لبحث احتياجات القرية من أجل تطويرها وتأهيلها لتكون صالحة لـ “حياة كريمة” لأهلها.
• شكراً لكلّ يد تعمل وتبني، ولكل جهد يصبُّ في مصلحة الناس الطيبين… حفظ الله قريتنا وحفظ مصر ومَن عليها.