هبه الخولي / القاهرة يعد الحوار الصحفي أحد فنون الصحافة التفسيرية والاستقصائية له العديد من الأشكال والأنواع يتطلب الإعداد الجيد حتى يظهر للنور حوار ناجح مؤثر ، وفي نفس الوقت هوأصعب أشكال الكتابة الصحفية وأكثرها إرهاقاً لاحتياجه الي الإعداد والصقل والتدريب على عكس مايتصوره الكثيرون ظناً منهم بأنه البوابة الواسعة التي سيدخلون من خلالها إلى عالم صاحبة الجلالة لينتزعوا صكوك الاعتراف ويتربعوا على عرش الاحتراف ، ولكنه في حقيقة الأمر عبارة عن عقلان يتواجهان يُعبرا عن رؤيتهما لتتجلى معه الملكات العقلية والمعرفية واللغوية فتتبدى قدرة المحاور على صياغة الأسئلة ومجاراة الضيف الذي يكون في الغالب شخصية مرموقة في مجالها الإبداعي أو الفكري ليسترسل في متابعة حوارة بدقة وإدارة دفته تجاه هدفه الذي يجب أن يكون واضحاً منذ الوهلة الأولى مما يستدعي أن يكون المحاور مثقفاً مطلعاً ملماً ومحيطاً بكافة الجوانب أو أغلبها ليبحر في صياغته للأسئلة ببراعة تامة . حول فنون التحرير الصحفي أدواته وأساليبة وأنواعة حاضر الدكتور أسامة السعيد نائب رئيس مؤسسة الأخبار محاضرة اليوم ضمن فعاليات ورشة “ فنون التحرير الصحفي “ الذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريبب وإعداد القادة الثقافيين