لعبت ضخامة الشكل دورا في تغيير مسار حياة الفنان المصري حسين أبو حجاج فقد أصيب الرجل بما يعرف مرض العملقة. منذ صغره بسبب خلل في الغدة النخامية المسؤولة عن النمو مما أدى لاستمراره في التضخم حتى وصل إلى الحجم الحالي الذي لفت نظر الأوساط الفنية.
ويؤكد عم حسين في تصريح قال أن شائعة وفاته غير صحيحة موضحا أنه يعاني فقط من مشكلة صحية اضطرت إلى تغيير مفصل في جسمه.
وأوضح أنه رفض هذا الأمر وفضل أن يقوم بالعلاج الطبيعي وبعض العلاجات غير الجراحية ومن حسن الحظ أنه بدأ في التحسن.
وأكد أنه اعتذر في العام الحالي عن المشاركة في كل الأدوار التي عرضت عليه بسبب حالته الصحية حيث كان يفترض أن يشارك في فيلم من إنتاج لبناني مع الفنان حسن الرداد لأنه لا يستطيع الوقوف أمام الكاميرا.ومنذ صغره كان الناس يشبهون عم حسين ببطل المسلسل الأمريكي الرجل الأخضر ويطالبونه بالمشاركة في الأعمال الفنية لكنه لم يكن يهتم بما يقوله الناس حتى جاءت الصدفة عندما كان في ورشته التي بدأ العمل فيها عام 1986 وكانت تقع أمام قصر الثقافة.
وحينها شاهده المخرج عضام الفولي الذي كان يعد لإخراج فوازير رمضان للقناة السابعة المصرية ومعه فنانة تدعى .عنبر. فوافق وقبل بالمشاركة لتبدأ حياته الفنية بعد ذلك.
وأوضح أن الفنان هاني رمزي ساعده في الدخول لعالم الفن بحكم كونهما من مدينة بني مزار ليقدم سلسلة من الأدوار الفنية أهمها صعيدي في الجامعة الأميركية والناظر وغبي منه فيه وزكي شان.
وأشار إلى أن أول فيلم شارك فيه كان صعيدي في الجامعة الأميركية والذي كان يقوم فيه بدور لؤي حيث حظي المشهد بإعجاب كبير وكان سببا في شهرته.
وعن أهم الأدوار التي يعتز بها يؤكد عم حسين أن معظم أعماله تركت بصمة لدى الجمهور، لكن دور أشرف في مسلسل الكبير أوي من أفضل الأدوار التي حازت على شعبية كبيرة بين الناس.
وأشار إلى أنه يركز حاليا على العمل في محله الخاص بإطارات السيارات لكونه مصدر رزقه الأساسي والذي يعتز به ولن يتركه مهما حدث.وأضاف أن تجربة المسلسل القصير إٍسعاف يونس المؤلف من عشر حلقات فقط مع الممثل محمد أنور صاحب الدم الخفيف والمخرج معتز التوني كانت تجربة جيدة جدا بالنسبة له وكان سعيدا جدا بالعمل فيها.
وعم حسين من مواليد ديسمبر عام 1954 من مدينة بني مزار وهو متزوج ولديه 4 أبناء.