– قالت د. إيرينى تادرس استشاري التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسى أن الريف المصري ظل مهملا متروكا لعقود طويلة مما أدى لارتفاع معدلات الفقر فيه بزيادة نسبية عن الحضر الأمر الذى أدى للهجرة الداخلية والتكدس السكانى في المدن الأساسية المصرية طلبا لحياة افضل والعيش الكريم في الحضر واضافت أنه فى ظل هذا الوضع الذى يمتد لعقود كانت مبادرة حياة كريمة هي الاستجابة لانين الريف الذى كان يعانى لعقود طويلة وكانت تلك المبادرة نوعا من العلاج لجذور معاناة الريف وذلك في مستهل عام 2019 حيث بدأت المبادرة باستهداف 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيهم 70% وتم رصد 103 مليار لتلك المرحلة وتابعت د. ايرينى تادرس : ثم جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باطلاق المرحلة الثانية من المبادرة والتي تستهدف حوالى 1381 قرية وبتخصيص مبلغ 500 مليار جنيه لها من اجل توفير سبل الرعاية الصحية ومد وصلات المياه والصرف الصحى وبناء الاسقف وتجهيز فرص العمل مع التدريب الحرفى وبالتالي توفير فرص عمل جديدة واشادت د. ايرينى تادرس بما أعلنه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من ان خطة التطوير الشامل للريف سوف تستكمل باذن الله في غضون 3 سنوات الامر الذى سيؤثر بالإيجاب على 55 مليون من اجمالى الشعب المصري وذلك بعلاج شامل للمشكلة من جذورها والتي تم تجاهلها طويلا حتى جاءت القيادة الحكيمة المخلصة لتواجهها وهذا بالحقيقة من اجل حياة كريمة تستهدف فئة كبيرة لشعب اخلصت هذه القيادة الحكيمة في خدمته مؤكدة أن ما حققه الرئيس السيسى من مشروعات وما سيتحقق فى الريف المصري يعد إنجازاً تاريخياً غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر .