اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب بايدن فى أول خطاب يوضح سياسته الخارجية بإستعادة الولايات المتحدة بدورها القيادى فى العالم. وينفذ وعوده الإنتخابية وجزءاً من إعادة نظر شاملة للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط.
حيث القى يوم الخميس الرابع من فبراير 2021 بخطاب من مقر الخارجية الأمريكية طالب بإنهاء الحرب باليمن، كما أعلن عن تجميد قرار سلفه دونالد ترامب بسحب جزء من القوات الأمريكية من المانيا، ولوحظ. أن الرئيس الأمريكى لم يتطرق فى خطابه لملف البرنامج النووى الإيرانى وكذلك للحرب فى سوريا، لكن اليمن إحتل حيزاً كبيراً منه.
وقال بايدن: نعمل على تكثيف دبلوماسيتنا لإنهاء الحرب فى اليمن، وهى حرب تسببت فى كارثة إنسانية وإستراتيجية. وأشار الى أن إدارته ستدعم مبادرة بقيادة الأمم المتحدة لفرض وقف إطلاق النار فى اليمن وإستئناف محادثات السلام. فى المقابل تعهد بمواصلة الدعم الأمريكى للسعودية ومساعدتها فى الدفاع عن سيادتها وأراضيها دون أن يقدم تفاصيل أكثر.
كما أكد بايدن خلال كلمته ما تم تسريبه من قيام وزير خارجيته بتعيين الدبلوماسى تيموثى ليندركينغ مبعوثاً خاصاً الى اليمن. ولم يكتف بذلك بل أشاد بمزايا هذا الدبلوماسى المخضرم.