أكد الدكتور محمد عماد الدين إستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام ومدير مركز وأكاديمية Change me، أن شفط الدهون أو شفط الشحوم هو فى الأساس عملية “رسم معالم الجسم” من جديد ، وهي عملية جراحية تستخدم لإزالة الدهون من أجزاء معينة بالجسم، لعل أشهرها البطن أو الوركين أو الفخذين أو الذراعين أو العنق. وقال الدكتور محمد عماد الدين بعد اجراء عملية شفط الدهون، يعمل الجلد على تشكيل نفسه بحيث يتخذ القوام الجديد للمناطق التي خضعت للعلاج. وإذا كانت البشرة تتميز بلون ومرونة جيدين، فمن المرجح أن تبدو ناعمة، ولكن، إذا كانت البشرة رقيقة وذات مرونة ضعيفة، فقد تبدو في المناطق المعالجة بمظهر مترهل. وأضاف الدكتور محمد عماد الدين لكي تكون مؤهلاً لشفط الدهون، يجب أن تكون بصحة جيدة ولست مصابا بأمراض يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات في الجراحة مثل تقييد تدفق الدم أو مرض الشريان التاجي أو السكري أو ضعف الجهاز المناعي. وأوضح الدكتور محمد عماد الدين أنه قد تظهر على الجلد بثور أو يصبح متموجا أو ذابلا بسبب إزالة الدهون بشكل غير متساو وضعف مرونة الجلد والالتئام غير المعتاد، وقد تكون هذه التغيرات دائمة، وقد يتسبب التلف تحت الجلد الناتج من الأنبوب الرفيع الذي يستخدم خلال شفط الدهون في ظهور بقع دائمة على الجلد. وأشار الدكتور محمد عماد الدين من الطبيعي أن يرتخي الجلد جزئيا مع تقدم العمر، إلا أن نتائج شفط الدهون تدوم في العموم طويلاً طالما أنك تحافظ على وزنك، ولكن في حالة زيادة الوزن بعد شفط الدهون، يتغير توزيع الدهون. فعلى سبيل المثال، قد تتراكم الدهون حول البطن بغض النظر عن المناطق التي عولجت في الأصل.