كتبت هدي العيسوي بعث الدكتور مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية بالحركة الوطًنية الشعبية الليبية، رسالة إلى عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر في تونس، ثمن فيها دورها البطولي في قيادتها الرشيدة لثورة التنوير، ومواجهة الفكر الظلامي الحاضن للإرهاب الذي تقوده جماعة الإخوان الإرهابية في تونس. وأضاف الزائدي في رسالته لـ”موسي” قائلا: نتابع بفخر مواقفكم الوطنية وما تقومون به من جهود مضنية وموفقة لكشف ومحاربة مصادر الإرهاب، وتجفيف منابعه وتفكيك منظومة تمويله، ونعي تماما أنكم تدركون حقيقة الإخوان وأنكم تسعون بكل ما أوتيتم من قوة لأن لا تكون تونس راعية للإرهاب. وتابع: ومن هذا المنطلق، يسرنا ويشرفنا نحن الحركة الوطنية الشعبية الليبية أن نرسل لكم أسمى آيات الشكر والتقدير، ونثمن قيادتكم الرشيدة لثورة التنوير، في مواجهة هذا الفكر الظلامي الحاضن للإرهاب، ونشد على أياديكم ونبارك مبادراتكم، وما إصراركم اللامتناهي على مواصلة الاعتصامات حتى تتحقق مطالبكم المشروعة، بحل التنظيمات المشبوهة والداعمة للإرهاب، وحل ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- المحسوب على تنظيم الإخوان الإرهابي- والمطالبة بقضاء مستقل يضمن حقوق وحريات جميع المواطنين، إلا دليل على وعيكم وحرصكم على مصلحة بلدكم، الذي استفحل فيه أخطبوط الإرهاب منذ نهاية 2010، فيما تسمى بثورة الياسمين، التي خلفت الدمار والخراب، وجلبت الاستعمار وتنظيماته الإرهابية. وأكد أمين اللجنة التنفيذية بالحركة الوطنية الشعبية الليبية تضامن الحركة مع ما يقوم به الحزب الدستوري الحر قائلا في رسالته: كما نعلن تضامننا معكم في الحد من العنف اللفظي والمادي، وإذ نندد بهذه الانحرافات الخطيرة وتصعيد خطاب الكراهية الذي تفننت فيه كتلة الإرهاب المسماة زورا كتلة ائتلاف الكرامة، وإثر الاطلاع على الفيديو الذى تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يوثق الاعتداء الهمجي السافر على شخصكم من قبل رئيس كتلة الإرهاب، نحن الحركة الوطنية الشعبية الليبية ندين هذا الاعتداء الذي تكرر وطال كثيرا من النواب أمام صمت وتواطؤ من رئاسة وأعضاء المجلس الإخواني وحلفائهم الذين ساووا عمدا بين الضحية والجلاد.