كتب/محمد مختار البحر الأحمر إثيوبيا وعندها علي البحر أرخبيل به حوالي 126 جزيرة يقعوا فى منتصف البحر الأحمر و تمر عليهم جميع السفن ذهاباً و إياباً. المهم إسرائيل راحت اشترت جزيرتين من إثيوبيا و عملت عليهم مطارات و حطت طيارات F16 و هيلوكوبتر و أجهزة رادار و تصنت على قمة جبل فى الجزيرة لرصد و تتبع حركة السفن من قناة السويس إلى مضيق باب المندب. قامت إيران بشراء 3 جزر و حطت عليها وحدات من الحرس الثورى الإيرانى و مدفعية ساحلية و صواريخ بحرية و دفاع جوى. قامت إثيوبيا بزيادة عليهم فى الأسعار و المدة و العقود قاموا بإشعال الشعب علشان الجزء اللى موازى للبحر ينفصل وقد أصبح اسمها إريتريا. و إيران و إسرائيل قدموا اقتراح لمين يساعد إريتريا أكتر علشان يستفيد أكتر و بكده أصبح منتصف البحر الأحمر شبكة صيد كبيرة لأى حد هايعدى و فى ظهرهم الأسطول الأمريكى و الأسطول البريطانى في باب المندب. وهذا كان فيه جزر حنيش اليمنية فى نص باب المندب بالضبط و مفيش سمكة تقدر تعدى من البحر الأحمر إلا لما تعدى مابين جزر حنيش. وهكذا أصبح يعمل أصحاب الخطط و المؤامرات. تقلب اليمن عاليها واطيها و تخلي الحوثيين المدعومين عسكريا و اقتصاديا من إيران يكسبوا و ينزلوا يستولوا على جزر حنيش و يضعوا عليها صواريخ و مدفعيات و يبقي كده مصر اتقطعت إيديها نهائى عن الخليج العربى و لا تقدر تروح و لا مسافة السكة و لا الكلام ده و يبقى حاصرناها فى الربع العلوى من البحر الأحمر و لسه المتوسط دا قصة تانية لما ييجي وقتها. المهم مصر و السعودية و الخليج بقوا فى ورطة بس مسكتوش. وباتفاق مصرى سعودى البحرية المصرية ركبت جزر فرسان الـ 3 اللى قصاد جزر دلهوك بالضبط (علشان محدش ييجى بعد 20 سنة يقولك الجزر دى بتاعتنا و مصر باعتها للسعودية) و معاها الكوفرت الشبحى و لنشات صواريخ لا مصر مع السعودية طردت الحوثيين من جزر حنيش فى ربيع الخراب اليمنى و بقت فاضية تماما و مصر و السعودية محاصرة الجزر من بعيد. لأ مصر راحت لإريتريا و اتفقت و خلصت بناء قاعدة عسكرية فى جزيرة نورا بأرخبيل دلهوك و بقى اللى جايين يحاصرونا هما اللى بقوا محاصرين. بس كان لازم الحبكة الدرامية علشان تبقى اللعبة تمام و كش ملك و هو لازم يكون فيه قاعدة عسكرية و بحرية كبيرة فى جنوب مصر على البحر الأحمر و حصل واتفتحت و الحمد لله. و لازم يكون فيه أسطول جامد آخر حاجة فى البحر الأحمر و حصل و كان لازم مصر بقوتها البحرية تركبهم من فوق البحر الأحمر. فكان لازم أرجع الجزيرتين للسعودية فتخرج مصر من اتقاقية السلام و حظر تواجد عليها قوات و ابنى عليهم جسر عالمى طويل آخر حاجة و بكده بالاتفاقيات العالمية من حق مصر و السعودية وضع على الجسر قوات لحماية الجسر من معدات بحرية ومعدات رادار و إنذار و تصنت و صواريخ دفاعية و بكده يبقى إسرائيل مركوبة من أول إيلات علي البحر المتوسط. الكلام ده ماكنش من امبارح. ده بقالنا فيه أكتر من عشرين سنة و كل واحد ياخد خطوة التانى ياخد الخطوة بتاعته يعنى جيم شطرنج طويل قوى و ذكى جدا. عرفتوا ليه تم شراء تلك الأسلحة وعمل القواعد مهما كلفنا من أموال و حتى لو العيشة صعبة لأن من غيرها لن يكون هناك عيشة من الأساس و كان زمنا متقطعين أشلاء فى ذكرى تحرير سيناء. و الأهم على من يظن أن الحرب انتهت،نقول له الحرب مستمرة و ما نحن فيه هو استراحة محارب يلتقط أنفاسه و يعد نفسه للمعركة المقبلة الأكثر شراسة. عرفت ليه مصر بتكبر جيشها و قوتها البحرية و الجوية علشان تبسط أجنحتها و تصنع شرق أوسطها الجديد الذى يخشى و يقدر مكانة مصر و الدول العربية. تحيا مصر تحيا مصر تحيا