هبه الخولي /القاهرة تعد التقرير الصحفي المصور أحد الفنون الصحفية التي تعددت أنواعها فلكل منه أسلوب في صناعة وتحرير وعرض التقرير ، فنجد مثلاً أن بعضها تكون فيه الصور عبارة عن تسلسل زمني لحدث معين ،وآخر يعتمد على جمع عدد من الصور لحدث ما يتم ترتيبها حسب نوع اللقطات أو حسب الموضوع وهو مايعتمد في مقامه الأول على القائم بعمليةالتصوير ،إضافة إلى الجهه التي سيتم طرح التقرير من خلالها ،وهو ماكان محور محاضرة اليوم بورشة “صحافة الفيديو” التي حاضرتها الدكتورة إيمان عثمان مدرب المونتاج والجرافيك بمعهد الإذاعة والتلفزيون والأكاديمية الدولية وتنفذها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين عبر تقنية البث المباشر ملقية الضوء على القصة الصحفية المصورة وكيف أنها تكون من كافة أنحاء العالم ولكافة أنحاء العالم رغم اختلاف الثقافات بهدف كسر حدود المسافات والزمن،وهو مايساعد بدوره في استحواذها على اهتمام الجمهور إذا ماطُبقت بعض الآليات بصورة صحيحة كالخروج عن المألوف أو النمط السائد مع محاولة قولبة المعلومة وصياغتها في شكل قصة تتسم بالسلاسة والتشويق وتحتوى على الكثير من التنوع الثقافي مؤكدة أنه من المهم بمكان تطبيق قاعدة في غاية الأهمية ألا وهي أكتب للصورة ولا تصور للقصة حتى تظهر للعيان قصة متكاملة تكتب بمضمون الصور الفتوغرافية التي يجب أن تكون على قدر عالي من الجودة والوضوح لبناء مشهد مصور يثير المشاهد .