تدور الأيام وتأتى الأيام دوما بتثبيت الفكر السليم المبنى على معتقد قويم ولولا تمسك قادتنا خير أجناد الأرض بهذا الفكر السليم النابع من هذا المعتقد القويم السليم الصادق لما كانت كل هذه النتائج من حولنا وفى الاتجهات الأربعة ولكل عمقنا الاستراتيجى فى كل هذه الاتجهات نحمد الله ونشكر فضله على ما أنعم علينا بنعم لا تحصى ولا تعد وأولهم هذه النعمة التى منا الله علينا بها فنحن فى رباط الى يوم القيامة كلنا على قلب رجل واحد كما حسنا معتقدنا القويم الصادق وحضنا جميعا كمصريين وعرب على التمسك بكل تعليماته فى الاتحاد وفى كيفية اتخاذ القرار وبما يتلائم مع هذه القيم والعادات والتقاليد حتى وصلنا بالصبر على كل هذه التهديدات من أثيوبيا فى مسألة سد النهض ولبلعتداء التركى الماسونى المتأسلم فى مسألة ليبيا واعتداائهم على البحر المتوسط والارهاب فى سيناء الحبيبة وكل هذه الملفات بالفعل النصر لنا ناتج الصبر والتمسك بما جاء فى المعتقد وبتمسكنا بالعادات والتقاليد المنبثقة من المعتقد بعدم الاعتداء والصبر على الاسائة بل كلما زادت اساءة الاعداء لنا ازدنا تبعا لذلك الاحسان اليهم لعلهم يرجعون عن اساءاتهم المتكررة ولكنهم لا يرجعون عن اساءاتهم أبدا الا برادع هو الأقوى والنابع من المعتقد بالفعل كما رأينا وما نراه وما سوف نراه فى الأيام القادمة انه لنصر مؤزر ناتج صبر وحكمة خير أجناد الأرض مع اتخاذ التدابير اللازمة من اجل الأمن والاستقرار فى مصرنا وكل وطننا العربى بل وكل حلفاءنا فى الشرق والغرب انها مصر رائدة العالم فكرا وعلما وحضارة من قديما وحديث ومعاصرة بأبنائها الأوفياء المخلصين فى حب الوطن خير أجناد الأرض فى كل العالم من حولنا وها نحن نتابع الأحداث التى تدور فى أثيوبيا وما أل اليه من عجرفة وحرب أهليه هى الواعدة بتدمير كل السدود التى أقيمت على روافد الأنهار انها ارادة الله ونحن لا نبغى الا كل خير لكل البشر ولكل الانسانية ولكل أشقائنا الأفارقة فى كل مكان من قارتنا الحبيبة الى قلوبنا جميعا ودليلنا على كل ما يحدث فى هذه الأماكن فخير أجناد الأرض قادتنا الأوفياء على حياد تام من كل ما يحدث فى هذه الحرب التى كانت شرارتها وأسبابها عجرفة قادتهم فى تناول قضايا الاقليم والاقاليم المتصارعة من أجل الاستحواذ على الحكم هناك ورغم كل ذلك نحن على الحياد لا عن ضعف وانما عن قوة قوة فاعلة تحب الخير كل الخير لكل بلادنا الأسيوية والافريقية بل والغربية نحن نحب كل البشر ونعمل لصالح الانسانية التى نتمنى لها على الدوام كل تقدم وتحضر وتنمية واسعاد كل البشرية بالأمان والاستقرار من أجل القضاء على الكراهية النابعة من الحقد الدفين الذى يعمل على نشره الصهاينة من أن لاخر فى كل ربوع العالم من حولنا نحن وبما نعتقد الأقوى فكرا وأفعالا وأعمالا ونشرا فى كل العالم لعلمنا السليم النافع الذى بنا حضارات وحضارات من الأجداد الى يومنا هذا نحن المعمرون لكل العالم من حولنا . . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى كل العالم من حولنا