أحدثت وفاة متطوعة بريطانية مؤخرا من جراء وباء كورونا تأثرا واسعا في المنصات الاجتماعية وانهالت عبارات الحزن على رحيل الشابة التي نذرت نفسها لتقديم المساعدة الإنسانية خلال زمن الوباء العصيب.
وبحسب موقع ليفربول إيكو فإن الشابة الراحلة كلوديا مارش توفيت في يوم عيد ميلادها الخامس والعشرين بمستشفى روايال الجامعي.
وبادرت عائلة الضحية إلى إطلاق حملة تبرع لفائدة منظمتين خيرتين كانت الراحلة تعمل لأجلهما، وذلك من أجل تكريم ما كانت تقوم به كلوديا.
وأرادت العائلة أن يذهب المال إلى المحتاجين عوض أن يقدمها المعزون على شكل ورود لأن هذا العمل هو الذي شكل مبادئ المتوفية.
وجرى تقديم أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني حتى الآن من أجل تمويل المنظمتين الخيريتين بينما تتواصل الحملة لأجل جمع المزيد.
وكتبت عائلة الراحلة في منصة التبرع جاست غيفينغ أنها أطلقت هذه الحملة لأجل ذكرى ابنتنا الجميلة وأختنا الرائعة كلويديا التي توفيت في يوم عيد ميلادها من جراء كوفيد 19. وقال دافيد روبر، وهو مسؤول التطوع في منظمة وايت شابل الخيرية إن كل من عملوا مع كلوديا خلال الصيف الماضية سيتذكرون جدا شغفها والتزامها إضافة إلى حس الدعابة لديها.
ووصف وفاة كلوديا بالمأساة الصادمة والمروعة، مضيفا أن الراحلة ستبقى حية عبر الأثر الذي أحدثته في أشد أزمة شهدها البشر خلال التاريخ المعاصر