كتبت نجوى نصر الدين لقد عاهدت نفسي أن أكون باحثة عن المشكلات التي تؤرق مجتمعنا عامة والعملية التعليمية خاصة أنني من رجالات التعليم لا ابغي الا الاصلاح وان احاول أن اجد لهذه المشكلات حلولا منطقية يكون لها صدي لدي وزارة التربية والتعليم والمسؤولين وان انقل الوجه الاخر للواقع الذي لن ينقله لسيادتكم الا من نشأ داخل ميدان التعليم وعاش واقعه بكل تفاصيله واهتم بالمشكلات وحلولها ولن أطيل علي سيادتكم فمشكلة اليوم هي المدارس المؤجرة والتي تمثل قنبلة موقوتة إن لم يتم معالجتها وذلك للآتي المباني في هذه المدارس قديمة جدا ومتهالكة ولا يتم عمل اي إصلاحات بها سوي الصيانة البسيطة المعروفة لدي الجميع والجدران تنشع بها المياة أما الافنية فهي ضيقة جدا لاتتسع لممارسة اي نشاط ولا حتي لوقوف الطابور ولا لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والفصول ضيقة وبلا تهوية ولامواصفات فنية ولاتوجد بهاحجرات لممارسة الأنشطة ولاحتي معامل سيادة الوزير الخطورة تكمن في أن هذه المدارس من الممكن انهيارها في أي وقت لضعف الاساسات وقدم المباني وكذلك فهي غير صحية للطلبة والمعلمين كما أن بها اعداد كبيرة من الطلاب لايتناسب مع ضيق الفصول والأفنية ومن وجهة نظري المتواضعة أننا من الممكن دفع تعويض مناسب لاصحاب هذه المدارس مقابل تنازلهم عن الأرض لوزارة التربية والتعليم ثم يتم تسليمها لهيئة الأبنية لتحويلها الي مدارس بمواصفات المدارس او توزيع الطلاب علي المدارس المجاورة وأخلائها وتركها لأصحابها حيث ان مايهمنا سلامة الطلاب وبما أن المباني ليست سليمة فهي تشكل خطورة على حياة الطلاب تشكيل لجنة فنية للوقوف على أوضاع المدارس المؤجرة او انشاء مدارس جديدة في هذه المناطق الموجود بها المدارس المؤجرة وتحويل الطلاب إليها هذه بعض الحلول من وجهة نظري المتواضعة واعلم أن لدي سيادتكم حلولا أكثر فاعلية واعلم أن سيادتكم تحمل هم العملية التعليمية و أن لديكم الكثير من الحلول والخطط للإصلاح والتحسين وفقكم الله لكل خير واخيرا أتمني أن تلق هذه المشكلة اهتماما كبيرا من المسؤولين المختصين والمعنيين حرصا علي حياة الطلاب والمعلمين واستكمالا للمنظومة التعليمية الحديثة وفقكم الله لما فيه الخير تحياتي نجوى نصر الدين