اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب قبل سنوات كان يظهر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كمنظمة إرهابية قوية واليوم تراجع الى حد كبير الى الوراء. لكن مازال بمقدوره حتى الآن حشد أنصار لتنفيذ إعتداءات. تمويل الإرهاب فى سوريا.. إعتقال مشتبه به جديد فى المانيا. أوقف مكتب المدعى العام الإتحادى فى المانيا مشتبهاً جديداً فيه، فى أعقاب المداهمات التى إستهدفت ممولين للإرهاب مشتبه بهم قبل أيام عندما تم إعتقال ثلاثة أشخاص للإشتباه فى دعمهم إسلاميين مسلحين فى سوريا بأموال. أعلن الادعاء العام الألمانى فى مقره بمدينة كارلسروه يوم الجمعة (15 يناير/كانون الثانى) أنه تم القبض على شخص اليوم فى مدينة فيسبادن (وسط المانيا)، فى الملف ذاته الذى بسببه يقبع رجلان وإمرأة فى السجن الإحتياطى منذ الأسبوع الماضى للإشتباه فى إنتمائهم لشبكة دولية تدعم الإرهاب فى سوريا. ويُشتبه فى أن يكون الشخصية المركزية فى الشبكة رجلاً فى سوريا يدعو لجمع تبرعات عبر إحدى المنصات عبر الإنترنت. وتهدف التبرعات الى شراء أسلحة ودعم المقاتلين. وفى 7 كانون الثانى/يناير، فتش المحققون أيضاً شقق أحد عشر مشتبهاً بهم آخرين فى عدة ولايات المانية، من بينهم الموقوف حالياً. وأوضحت السلطات أن الإشتباه تأكد ضده فى سياق التحقيقات الإضافية التى أجريت حتى الآن. ويفترض مكتب المدعى العام الإتحادى الآن أن هذا الرجل الموقوف اليوم وهو مواطن المانى، تلقى أيضاً تبرعات كوسيط مالى وأحالها مباشرة الى رئيس الشبكة فى سوريا. وتشتبه السلطات أيضاً فى أنه زوده بتعليمات حول كيفية إخفاء التدفقات المالية فى أيار/مايو 2020. وبحسب المحققين كانت تذهب هذه الأموال الى هيئة تحرير الشام وهى تحالف إندمجت فيه تنظيمات إرهابية إسلامية مسلحة من أكبرها جبهة النصرة. ويرى الخبراء أن هناك صلات وثيقة بين هذا التحالف وبين تنظيم القاعدة فى سوريا. ومن المنتظر عرض الشخص الموقوف أمام قاضى التحقيق فى المحكمة الإتحادية بكارلسروه فى وقت لاحق ليقرر ما إذا سيُجرى إيداع المتهم السجن الإحتياطى.