كتب // وائل عباس فى تطور سريع للأحداث على الحدود السودانية الآثيوبية قامت القوات السودانية بتحرير منطقة الفشقه المحتلة من قبل القوات الآثيوبية . وقد أعلن سفير أثيوبيا فى الإمارات العربية أن ما تقوم به السودان بدعم من مصر هو بمثابة أعلان حرب سوف تقوم أثيوبيا بالرد عليه . هذا وقد أعلنت السودان ملكيتها لكل الأراضي المقام عليها سد النهضة الآثيوبى مطالبة باستردادها استنادا إلى خرائط ومستندات واتفاقيات أبان الأحتلال البريطاني للسودان . وقد أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق البرهان أن القوات السودانية سوف تقوم بتحرير جميع أراضيها المتنازع عليها مع الجانب الآثيوبى وأعلنت مصر دعمها للحقوق المشروعة للشعب السودانى بعد مقابلة جرت في القاهره بين مدير المخابرات السودانية والرئيس السيسي . هذا وقد جرت امس ثلاث تفجيرات في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا . وقد انسحبت السودان للمرة الأولى من مفاوضات سد النهضة وبذلك يضيق الخناق الدبلوماسي وتفوت الفرصة على الجانب الآثيوبى المتلاعب بالوقت ليفرض سياسية الأمر الواقع . يأتى التحرك الدبلوماسى مع التزامن مع التحرك العسكري السودانى والذى تدعمه مصر من خلال سلاحها الجوى بطائراتها الميج 29 المتمركز على الحدود السودانية الآثيوبية . كل هذه التحركات تعتبر بداية النهاية لضرب سد النهضة الآثيوبى وأسقاط نظام المتغطرس آبى أحمد والذى أتوقع الأطاحة به فى الأيام القادمة أوأغتياله من خلال تحركات على جميع الجوانب سواء داخل أثيوبيا من خلال المعارضة أو من خلال ضربات عسكرية مصرية مكثفة لتدمير سد النهضة . ساعات قليلة تفصلنا عن أحداث كثيرة وحاسمة فى هذا الملف . والتى تسبت بما لا يدع مجالا للشك أن القيادة المصرية قد لعبتها بمنتهى الأحترافية والأقتدار . لننتظر قليلا لنرى ما ستسفر عنه الأحداث وندعو المولى عز وجل أن يحفظ الوطن قيادة وجيشا وشعبا