قرأت لك المقالة العلمية .. من منظور علم النفس الإجتماعى احذر التعامل مع تلك الشخصية الإجرامية وهى تعيش بيننا والكثيرون لايعرفونها. ! اعداد/حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية والعضو الشرفى بهيئة الأمم المتحدة
متابعة عادل شلبى السيكوباتية – مرض عقلى بيتميز العيان بيه ( السيكوباتى ) بالسطحيه و انعدام الشعور بالكسوف ، و السلوك المعادى للمجتمع و الناس ، و فقر عام فى الانفعالات ، و البعد عن العلاقات الشخصيه. بيحتمل ان الشخص السيكوباتى كان ضحية حرمان انفعالى و معامله قاسيه وقت طفولته المبكره فبينشأ على عادات المكر و الغدر و الاحتيال عشان ينال رغباته و مطالبه. السيكوباتى شخصيه اجراميه على عكس العيان بالنيوروز مثلاً ، النيوروزى ممكن يرتكب حاجه و يندم عليها لكن السيكوباتى ما بيندمش على اعماله الوحشه بالعكس بتديله متعه ، و لو اتمسك فى حاجه ما بيهمهوش و بيستمر فى التفكير فى تدبير حاجات ما يتمسكش فيها. السيكوباتى بيرتكب اعمال وحشه زى السرقه او الاختلاس او تزييف الفلوس أو بيعتدى على الناس و بيغتصب الاطفال و البنات و بيدبر خططه بتفكير و ممكن يكون شخص متعلم حاجه فبيستخدم اللى اتعلمه لتحقيق اهدافه الاجراميه. السيكوباتى بيعانى من الانانيه المفرطه و بيكره الناس التانيه اللى لما مايدهوش فرصه عشان يعتدى عليهم و على حاجتهم أو بيحقد عليهم و بيكرهم لو ظبطوه. السيكوباتى بيكره الناس و المجتمع و العمل المثمر . سيكوباتيون كتيرون بينتهوا بدخول السجن لكن مش شرط ان كل سيكوباتى بينتهى بالسجن حيث انه عادة بيستخدم ذكاءه عشان يهرب من المسئوليات.