“الحكومات الإلكترونية وتغير النظام العالمى إلى الرقمية” ☆☆☆☆☆ — النظام العالمى أصبح فى صراع مع نفسه لسرعة التطورات التكنولوجية والالكترونية بل وأصبح يسارع الزمن أيضا للوصول بشعوبه ومجتمعاته إلى العالمية من خلال العولمة للوصول إلى مجتمعات متطورة ومثالية وأحد هذه المعطيات هو المنظومة الرقمية التى ساهمت وبقدر كبير فى استحداث نظام عالمى جديد هو ” الحكومة الإلكترونية ” والتى تهدف إلى ربط قطاعات ومديريات ومؤسسات الدول بواسطة الإنترنت فائق السرعة والحاسبات الالية والشبكات العنكبوتية لتسهيل سرعة الحصول على الخدمة والمعلومة ولتحقيق مبداء الشفافية والوضوح للأرتقاء بالجودة للخدمة وللوصول إلى بيئة لمجتمع يبنى على المشاركة والتفاعل والتعاون لحل مشاكل المجتمعات او المساعدة على إيجاد حلول للوصول إلى أكبر درجة من العدالة المجتمعية والخدمية لكافة طوائف المجتمع مع صناعة منظومة تنظيمية قوية لإدارة هذا الكيان الذى سيحكم دول مختلفة. — وكما أن للحكومة الإلكترونية أهداف وأهمها ظهور جيل متطور من أسواق التجارة الإلكترونية لكافة السلع والمنتجات والتى ساهمت وبقدر كبير فى وضع نظام وأسس وقرارات لأدارة الدول إلكترونيا لضمان السيطرة على المقدرات والثروات والقرارات السياسية والتنفيذية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات وبحوث الرأى العام لتحسين الأداء الحكومى والخدمى للمجتمعات بواسطة شبكات الإنترنت والمواقع والصفحات الحكومية للحصول على خدمة مميزة وسهلة وبأقل سعر ممكن. — وتعتبر أهم السمات للحكومة الإلكترونية هى القضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية والقضاء على الروتين والأخطاء الإدارية والمالية داخل مؤسسات الدول كما تساهم فى صقل وتثقيف الوعى الثقافى المعلوماتى للمجتمعات كبديل للمنظومة الورقية التى يصعب الاحتفاظ بها او حمايتها من أضرار تخزينها. — كما تساهم الحكومة الإلكترونية فى عملية تسهيل الخدمات للشعوب كالفواتير والأوراق الإدارية والمستحقات المالية والإدارية من خلال ماكينة الصرف كما تهتم المنظومة بصقل وتدريب الشعوب والمجتمعات والأفراد للتجربة الرقمية الجديدة التى تهدف إلى ميكنة كل ماهو ادارى او مالى بالدول مع خفض الأعمال الإدارية والمكتبية والورقية للحفاظ على سرية التعاملات والحسابات بين مؤسسات الدول مع العمل على التطور الاقتصادى وزيادة فرص العمل أمام الشباب فى الحصول على وظائف تتناسب مع رؤية وأفكار ومعطيات العصر الحديث .