هيئة قناة السويس كشفت اليوم الأحد عن حجم العائدات الناجمة عن القناة في العام الماضي 2020.
وقالت الهيئة في بيان، إن القناة درّت 5.61 مليار دولار على مصر في 2020 انخفاضا من إيرادات بلغت 5.8 مليار دولار في 2019.
وأوضح رئيس الهيئة أنه تقرر تثبيت الرسوم لجميع أنواع السفن العابرة للقناة في 2021، حسبما نقلت رويترز.
وتعد قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب وتحظى بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبرى وتولي الدولة المصرية اهتماما واسعا بمشروع تنمية محور قناة السويس باعتباره أحد أهم المشاريع القومية الرئيسية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات، وتحويل مصر لمركز اقتصادي عالمي.
وشهد محور قناة السويس طفرة نوعية. خاصة منذ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارة البدء في إنشاء مجرى ملاحي جديد للقناة وتعميق المجرى الحالي في خط متواز مع مشروع تنمية محور قناة السويس بالكامل وارتفع إجمالي إيرادات قناة السويس خلال الخمس سنوات الماضية (منذ إنشاء القناة الجديدة) بنسبة 4.7 في المئة طبقا للإحصاءات التي أعلن عنها رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع، الذي كشف في شهر أغسطس الماضي أن إيرادات القناة بلغت 27.2 مليار دولار مقارنة بـ 25.9 مليار دولار في الخمس سنوات السابقة. ومرّت 90 ألف سفينة بالقناة (بإجمالي حمولة 5.5 مليار طن) بين 2015 و2020 وذلك مقارنة بـ 86 ألفا و600 سفينة بحمولة إجمالية 4.6 مليار طن بين 2010 و2015.
وتستهدف القناة ارتفاع أعداد السفن المارة والعائدات إلى الضعف بحلول العام 2023. وفق الخطة الاستراتيجية التي أكدها رئيس القناة السابق الفريق مهاب مميش خلال كلمته في الذكرى الثالثة لافتتاح القناة الجديدة قبل عامين وأعاد التأكيد عليها الفريق أسامة ربيع الرئيس الحالي للقناة في أغسطس الماضي.