ظهور امراض وأوبئة وفيروسات قاتلة لا نعلم حتى الأن مصدرها ومن أخترعها بل والى الأن لا نعلم الى من تم ويتم توجيه هذا الفيروس اللعين وعلى ذلك كان لزاما علينا كاعلام وطنى توعوى هادف أن ننشر سلبيات وإيجابيات فيروس كورونا المستجد ومدى قوة وسرعة أنتشار الفيروس وتحوره وتطوره وازدياد عدد المصابين وأيضا عدد الوفيات والتى قد تزيد مع دخول الشتاء وبرودة الأجواء وخاصتا أذا لم نعظم من الإجراءات الوقائية وتعميم ثقافة التباعد الإجتماعى والأحترازى مع الإعتماد على كل ماهو طبيعى من خضروات وأعشاب وفاكهة لرفع مناعة الجسم ودرجة تحمله لمكافحة هذا الفيروس اللعين وتأثيراته القاتلة مع عدم الإعتماد او المراهنة على علاج أو ترياق خلال مرحلة تحول وتحور وتطور هذا الفيروس اللعين. — ومن المعلوم أن الأبحاث الطبية ونتائجها أثبتت بما لا يدعو للشك أن هذا الفيروس اللعين قد أضر بالعالم أقتصاديا واجتماعيا من خلال تطوره وتحوره المفاجأ بسرعة غريبة أكثر من مرة لتعيد شركات الدواء والأمصال واللقاحات والأوبئة صناعته طبقا لتطوره وتحوره السريع لمواصفاته مما أفقد هذه المؤسسات والشركات العلاجية والدول وخاصتا العظمى مليارات الدولارات نتيجة هذه التغيرات المتسارعة. — وكما لهذا الفيروس اللعين كورونا ” سلبيات ” فهناك أيضا ” إيجابيات ” يجب التطرق إليها وتتلخص فى ……… 1– النواحى السياسية / والتى كانت قبل وصول هذا الفيروس علاقات متناحرة ومتقاتلة ومتشرذمة وحروب بين عدة دول والأن بعد وصول كورونا وارتفاع درجة ووتيرة المخاطر والمرض والعدوى وارتفاع نسبة الوفيات لتتعدى وتيرة المشاكل السياسية والحروب المباشرة بين الدول فقد كان لزاما على القوى المتناحرة أن تتحد وتتواصل ووتتشارك لمواجهة هذا الخطر الداهم الذى يهدد البشرية كلها وليس دول معينة او مواطنين معينين. 2– النواحى الأقتصادية / وكانت قائمة على الإعتماد على القوى العسكرية المهيمنة على النواحى الإستراتيجية المهيمنة على ثروات ومكتسبات شعوب العالم قبل وصول كورونا ولكن بعد انتشار فيروس كورونا وارتفاع نسبة الأصابة والوفيات تغيرت الخريطة الإقتصادية للعالم وخروج قوى ونمور ودخول قوى جديدة ونمور جدد على درجة من الإستعداد للتكيف مع الوضع الأقتصادية العالمى الجديد ما بعد كورونا وسيكون أعتمادها الأساسى على المشاركة الدولية والتواصل مع كافة الشعوب فى العالم بدون اى قيود او تحفظات او أختلاف مع العرق او اللون او الدين وكذلك الإهتمام بالمنظومة العلمية والتعليمية والرقمية لبناء مجتمع رقمى. 3– النواحى البيئية / أفرزت الفترة التى انتشر فيها فيروس كورونا عن ظهور قوى عالمية ودولية جديدة ومتكاملة تستطيع التكيف مع مستجدات التطور العصرى الجديد وأحترام البيئة والطبيعة وحمايتهم من مخاطر وسموم التطور العصرى الجديد والحد من مخاطر وسموم الانبعاث الحرارى و مخاطره على الغلاف الأرضى ونواة الكرة الأرضية وارتفاع درجة حرارتها من الداخل والخارج لتزيد من المخاطر والكوارث الطبيعية. 3– النواحى العلمية ( العالم الرقمى ) / والذى تم تعظيمه والاهتمام بمحتواه خلال الفترة ما قبل كورونا ومع وصول كورونا والاهتمام العالمى بالتعاون المشترك خاصتا فى مجال الصحة والدواء والأوبئة وكانت فرصة التعامل الإلكترونى والرقمى أحد عوامل التواصل والمشاركة والتعاون بين الشعوب ومتابعة أهم المستجدات والبحوث العلمية الخاصة بالقضاء على كورونا ويذكر أن أهم عوامل منظومة العالم الرقمى هو قدرته على متابعة وحصر بيانات وأحصائيات لأعداد حالات المرض والعلاج والوفاة فى كل دول العالم ومراكزها الطبية ومستشفياتها. — والجدير بالذكر انه ورغم خطورة الفيروس والتباعد الإجتماعى تجد أن التواصل والمشاركة والتعاون الخدمى والتطوعى والإجتماعية والأنسانى متواجد وبشدة على مواقع وصفحات التواصل الإجتماعى والهواتف النقالة مع الإهتمام بالإجراءات الوقائية والصحية لأن العالم دائما ينتصر على أعداء الحياة والبيئة والطبيعة .