اللغة الوسيطه وانعكاساتها على ثقافة الشعوب

هبه الخولي / القاهرة
افتتحت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين الحزمة الثانية الخاصة« بمهارات استخدام اللغة العربية للعاملين بالمجال الاعلامي »للمجموعة الثانية من الورشة التدريبية « فنون التحرير الصحفي » لعشرين مشاركاً من إعلامي المواقع الرسمية للهيئة والأقاليم الثقافية التابعة لها ،وتنبع أهمية الورشة من أهمية اللغة العربية لأي إعلامي متمكن من أدواته الإعلامية وعلى رأسها اللغة العربية السليمة الخالية من العيوب اللغوية التي أضحت تواجه تحديات كبرى خاصة في التواصل سواء عبر وسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما تطرق إليه الأستاذ الدكتور محمد الدسوقي أستاذ اللغة العربية موضحاً أنه في السنوات الأخيرة، انعكست عوامل عدّة سلباً على اللغة العربية بحيث شهدنا تغيراً بارزاً، تزايد مع مرورالوقت مما أسهم بدوره في ولادة لغة وسيطة يمكن أن تجمع ما بين اللهجات العربية المختلفة وما بين الشعوب والفئات العمرية وتقارّبها. صحيح أن شيئاً مما حصل اليوم قد ساعد في إزالة الحواجز بين المجتمعات العربية على اختلاف لهجاتها ولكن يطرح في نفس الوقت سؤالا يعد أنطلاقه قوية لاستكمال باقي المحاضرات على التوالي وهو
ألا يشكل هذا تهديداً للغتنا التي تعكس هويتنا ؟