نحن كعرب متحدين نملك الكثير والكثير من الحق والعدل الذى حضنا عليه معتقدنا الاسلامى الصادق السليم القويم فى عدم الاعتداء على الغير ونشر كل ما هو أفضل لاقامة الحياة على هذا الكوكب بما أوجبه الله
فى هذا المعتقد المنزل من لدنه نعم فالحياة أفضل بنشر كل ما هو حق وعدل ولكن دائما نجد من هم يقومون بضد كل هذا مدعين الأحقيه والعدل الزائف الذى ينقد المعتقد ويجعله مشوها مشبوها وها هى ذا تركيا الزاعمة
كذبا انها على ذلك المعتقد ولكنها هى عميلة للغرب الماسونى فى محاربة كل ما هو اسلامى يدعو الى كل حق وعدل واعتدائها المتكرر على بلداننا العربية العراق وسوريا واليمن وأخيرا ليبيا نعم أصبح الضرب فى العمق
هو الحل الوحيد أمامنا من أجل القضاء التام على هؤلاء الملاعين ونظن أن القوات العراقية والسورية فى مسيس الحاجة من تحررها من هؤلاء الغاصبين
لاراضيهم فى العراق وسوريا والقضاء التام على هذه الملعونة تركيا فأصبح الضرب فى عمق تركيا هو الحل الأمثل للقضاء على هذا الاحتلال التركى
والقضاء على أطماعها فى شرق المتوسط وفى كل وطننا العربى لسنا دعاة حرب وانما نحن دعاة سلام وهذا ما نؤمن به ونتخذه معتقدا لا يتخذوه من هم على غير العقول
ولا القلوب الصادقة فى كل الانحاء قد ملىء العالم حولنا من الأغبياء ومما قدموه لنا من فكر يجافى المعتقدات السامية السامية التى قد نزلت علينا من السماء نحن مع رجل نحبه حبا جما والحب لا يتأتى
الا من خلال عشرة ومن خلال مراقبة لكل أفعاله ولقد قدم الكثير الينا من اعمال هى تعد بالمعجزات فى زمن قياسى وزمن قلت فيه المعجزات بل اندثرت انه حبيب القلوب
زعيم كل المصريين وحبيب كل العرب بما يؤمن به من حب لهذا الدين والوطن وانه لحق كما بشرنا رسولنا الكريم محمد بن عبدالله ملك قلوب كل المؤمنين المسلمين
الذين أمنوا بكل حق وعدل وأمنوا بالله الواحد الصمد رب العالمين وخالق كل الخلائق من حولنا مما نراه ومما لا نراه وهو الكثير الأكثر فما ظنكم برب العالمين
الا خير قد وصل الينا على يد خير من نبأنا بأنهم خير أجناد الأرض وقائدهم الحبيب الى قلوب كل المصريين بل حبيب كل العرب والزعيم الأوحد الذى أحب الدين وأخلص له مع كل وفاء وتضحية ظاهرة أمام الأجمعين
من المصريين ومن كل العرب بل من كل العالمين حولنا والأحداث التى حدثت لهى خير الشواهد على كل ما ذكرنا نحن لا نبالغ وانما نقول حقائق هى كالشمس
حين سطوعها فى المشرق نحن لا ندعى شىء لم يحدث وانما نذكر حقائق قد حدثت فى مصرنا وفى وطننا وفى كل العالم من حولنا واليوم نحن هناك وهذا يذكرنا بالأحداث التى حدثت بين مصرنا أيام محمد على الألبانى
الذى قام بنهضة نهضة بكل مصرنا وأبراهيم أبنه وأسطول مصرنا عندما دخل الى بلاد الأعادى ولم يتركها بعد ان استحوز على كل اساطيلهم نعم اليوم نحن على شواطئهم
وهم بدؤنا أول مرة وثانى مرة وثالث مرة ونحن ننتظر استرجاع كل حقوقنا العربية لشقيقتنا العراق وسوريا ولقد أن الأوان لمحاسبة الطغاة المعتدين الظالمين
الذين أعتدوا على الدين أولا ثم أعتدوا على الوطن وقتلوا أهالينا فى العراق وفقى سوريا وفى اليمن ولم يكتفوا بقتلهم وتشريدهم بل مثلوا بجثثهم ونهبوا أموالهم
ومازالوا ينهبون ويسلبون ويسرقون أموالهم أمام أعين كل العالم الذى لم يحرك ساكنا ولن يحرك أن الأوان الى استرجاعه كافة حقوقنا وهو العدل وهو الحق
وهو فرض قد فرضه الله علينا من سبع سموات ونحن المنصورون بنصر الله لأننا لسنا المعتدين كما اعتدوا علينا هؤلاء المتأسلمين المارقين الفاسقين العاهرين
أعوان كل شيطان رجيم سواعد الغرب الماسونى اللعين نعم لقد نكص الشيطان وتخلى عن المنافقين الكافرين وما نراه اليوم من موقف الغرب
بالنسبة لهؤلاء المارقين المنافقين أعداء الله والدين هو بالفعل ما قد فعل وسيفعل على مدار الزمن من هذا الغرب كما نقل الينا وما فعله ويفعله
وهو بالفعل فاعلة فى كل زمان ومكان وكما نقل الينا قادتنا السابقين أنه بالفعل المتغطى بالغرب عريان وهو كما بالظبط المتغطى بالشيطان الرجيم
فانه عريان وبدت سوأتهم وما فى قلوبهم من نفاق وكذب وكفر بواح بالدين والأوطان فلزم علينا فعل ما أمرنا الله به وهو الضرب فى العمق والله ناصرنا على
من خزله ويعاديه نحن على الشواطىء شواطئهم ولا مرجوع لنا الا بوصف المنتصر عليهم كما فعلها ابراهيم محمد على من قبل وعاد بكل أسطولهم وأساطيلهم الى مصرنا
فى سنة 1830 1833 ونحن القادرون على فعل ذلك وأكثر بعد مقدرة من الله وقدرته أن الأوان بالضرب فى العمق والقضاء على أعداء الله فى كل الأإرض
المنافقين أشد كفرا الضرب فى العمق لهو المخلص لنا من كل مشاكلنا الناجمة عن وجود هؤلاء بيننا الضرب فى العمق لهو المخلص لنا من كل شرورهم التى تملى عليهم ليل نهار من شيطانهم الاصغر الغرب
ومن والاه وشيطانهم الأكبر ابليس عليه لعائن الله ولعائن كل المؤمنين فى الشرق والغرب . نحن كعرب وكمسلمين لسنا دعاة حرب ولا معتدين على أحد ولا نحب على الأطلاق كل من اعتدى ولو فرضت علينا
الحرب فنحن أهلا لها ومن قديم الزمان ونحن نحب الحياة ونعمر كل الأرض من حولنا وكل الحضارات على الأرض شاهدة علىينا وعلى أبائنا وأجدادنا فى الشرق والغرب وفى كل مكان على كوكبنا . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى الأولين وفى الأخريين والى يوم الدين المعلوم لكل الخلائق من حولنا