المنوفيه سحرسكر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي الأمين وعلي آله وصحبه أجمعين.
– اسمحوا لي في البداية أن أتقدم لجامعتنا الحبيبة، جامعة المنوفية، وكافة أبنائها من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب بأصدق التهاني بمناسبة عيد الجامعة الرابع والأربعون. كما أتقدم بالتهنئة للإخوه الأقباط بالعام الميلادي الجديد، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية تحت قيادة ورعاية فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي والذي تشهد بلادنا في عصره نهضة وتنمية مستدامة بكافة القطاعات دون استثناء متمثلة في مشروعات عملاقة ستنتقل بمصر إلى رحاب الدول العملاقة قريباً إن شاء الله.
– اسمحوا لي أيضاً أن أنعي اليوم أبناء جامعة المنوفية المخلصين من أعضاء هيئة تدريس وأطباء وعاملين وطلاب ممن أُستشهدوا جراء الإصابة بفيروس كورونا اللعين، وأسال المولى عز وجل أن يمن بالشفاء على كل من تعرض لهذه المحنة، وأن يحفظنا جميعاً ويقينا شر هذا الوباء حتى نقضي عليه قريباً إن شاء الله.
– نلتقي في هذه المناسبة سنوياً لنحتفي بهذا الصرح الشامخ وبإنجازاته. ففي عام ١٩٧٦ صـدر القانـون رقم “٩٣” بإنشـاء جامعـة المنوفيـة، ومنذ هذا العام تقوم جامعة المنوفية بالإحتفال بعيدها السنوى. وها هو يحل العيد الرابع والأربعون لنحتفى بالمنارة الساطعة فى قلب الدلتا: جامعة المنوفية.
– ولكننا نجتمع اليوم في ظروف إستثنائية فرضها إجتياح العالم وباء جديد لم نعهده من قبل؛ وباء فرض قيوداً على حياتنا الطبيعية وتسبب في تحديات إقتصادية واجتماعية ونفسية، وكذلك تعليمية تطلبت استجابات سريعة ومتلاحقة لمواجهتها. لقد غير تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) طبيعة الحياة على وجه الأرض، وسيكون له تداعيات عديدة في المستقبل القريب والبعيد. وكان لآبد من وضع خطة عمل لمواجهة الأزمة، وهو ما تم بجامعة المنوفية على قدم وساق، وبفاعلية ناجزة كما سأُبين لاحقاً.
– لقد كان لجامعة المنوفية بمكانتها التعليمية والبحثية والمجتمعية المتميزة، وقدرتها علي التأقلم والاستجابة للمتغيرات بمنهجية وتخطيط دور كبير في مواجهة تلك الجائحة وتداعياتها. فكتيبتها المنتقاة من الأساتذة والباحثين، وجهازها الإدارى المتميز، وطلابها النابهين كانوا جميعاً في الموعد، كلٍ يُودي دوره لمنع تفشي الفيروس وكي تسير العملية التعليمية وفق ضوابط إحترازية صارمة عبرت بنا والحمد لله لبر الأمان. ولكننا نحتاج لأن تستمر المسيرة في الأيام القادمة بنفس الوتيرة المنضبطة، وهو ما سيتحقق إن شاء الله بفضل إخلاص واجتهاد الجميع.
– إن الجهود المتعاقبة لأبناء جامعة المنوفية حتى وقتنا والتنسيق بين قطاعات العمل المختلفة يجسد لنا ما وصلت إليه جامعتنا من مستوى متميز ومكانةً رفيعة بين الجامعات. فجامعة المنوفية، والتي أنشئت عام ١٩٧٦، تقع في المحافظة الأولى من حيث الإقبال على التعليم فى مصر وهو ما توضحه الزيادة المطرده فى أعداد الطلاب المقبولين بها سنوياً. فمنذ خمس سنوات، كان عدد طلاب المرحلة الجامعية الأولى ٥٣ ألف طالب وطالبة وصل الآن إلى ما يقرب من ٨٥ ألف طالب وطالبة بزيادة تجاوزت ٦٠%، وفى مرحلة الدراسات العليا كان العدد ١٣ ألف طالب وصل الآن إلى حوالي ٢٥ ألف طالب بزيادة تقترب من ٥٠%، هذا بالإضافة إلى ما يقرب من ٤٥٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، وحوالي ١٢ ألف من أعضاء الجهاز الإداري على نفس الأماكن والمساحة المحدودة.
– هذه الزيادة المطرده فى الأعداد سنويًا تُعتبر ناقوس خطر يحتاج منا جميعًا (مؤسسات ومجتمع مدني) الوقوف صفًا واحدًا للبحث عن ظهير أفقي يجابه هذه الزيادة المطردة حتى تتمكن الجامعة من أداء رسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية على أكمل وجه.
– اسمحوا لي قبل أن أعرض حصاد العام الحالي لجامعة المنوفية أن أستعرض بإيجاز شديد ما أنجزناه في العام الماضي ٢٠١٨ – ٢٠١٩:
– استطعنا في العام الماضي إفتتاح العديد من البرامج التعليمة المميزة والأقسام العلمية الجديدة بكليـات الجامعـة المختلفـة.
– قمنا بتنظيم أسبوع شباب الجامعات الثاني لمتحدي الإعاقة في الفترة من ١ إلى ٦ سبتمبر ٢٠١٩ بمشاركة ١٥٠٠ طالب وطالبة من أصحاب الهمم يمثلون معظم الجامعات الحكومية تحت شعار (بنكمل بعض)، فكنا على قدر الحدث وقدمنا صورة مشرفة لجامعتنا العريقة شهد بها القاصي والداني.
– افتتحنا المركز الجامعي للتدريب المهني بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة بهدف تقديم مجموعة منتقاة من البرامج التدريبية الدولية والتوجيه المهني لطلاب الجامعة وخريجيها من أجل تهيئتهم لسوق العمل المعاصر شديد التنافسية.
– أنشأنا معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة المنوفية على مساحة ٢٠٠٠م لخدمة طلاب الجامعة وخريجيها للتدريب فى مسارات تقنية مهنية بنظام المنح الكاملة.
– وقعنا بروتوكول تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا تم بموجبه تنفيذ دورات تدريبية وبرامج تثقيفية مشتركة للطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدني في المجالات المختلفة.
– وفي مجال الخدمة الطبية، قمنا بتنفيذ حملة موسعة تحت شعار “جامعة خالية من فيروس سي” حيث تم فحص جميع الطلاب للتأكد من خلوهم من الإصابة بهذا الفيروس وعلاج الإيجابي منهم. كما كان لكلية الطب ومعهد الكبد القومي مشاركة فعالة في مبادرة فخامة السيد/ رئيس الجمهورية (١٠٠ مليون صحة) للكشف عن الأمراض غير السارية بالتعاون مع وزارة الصحة.
– وفي مجال تطوير العشوائيات، قمنا بتطوير قرية ميت الموز كمثال حي لدور الجامعة في هذا المجال. كما كان لنا أيضًا دور بارز فى مجال محو الأمية وتبلور ذلك بتكريم جامعة المنوفية من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
– وفي قطاع الجودة، تم العام الماضي تجديد إعتماد كلية الطب للمرة الثانية، كما تم إعتماد برنامج المكتبات والمعلومات بكلية الآداب.
– وقد تم تتويج كل هذا الإنجاز العام الماضي بتكريم الجامعة من هيئة QS بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة لتقدمها ضمن ١٣٠ جامعة من ١٥ دولة على مستوى المنطقة العربية لعام ٢٠٢٠.
– لقد جاء هذا العام، كما نوهت سابقاً، بتحدي إجتياح فيروس كورونا المستجد للعالم فتغيرت مجرى حياتنا، وكان لذلك أثر بالغ على حياتنا الجامعية، ولكننا إتخذنا تدابير سريعة وفعالة كان لها أثر إيجابي وفعال. فعند تعليق الدراسة في منتصف مارس ٢٠٢٠ بقرار من مجلس الوزراء نتيجة تفشي الوباء، قمنا بالتعامل مع الأزمة فوراً بتشكيل لجنة عليا لمواجهة الجائحة من القطاع الطبي والإداري لوضع التدابير اللآزمة ومتابعتها، وتقديم الخدمات الطبية الضرورية لأبنائها مثل متابعة عدد الحالات المصابة من أبناء الجامعة، وحالات العزل المنزلي، والحالات التي سيتم تحويلها لمستشفي العزل بمعهد الكبد القومي، وسبل التغلب على كافة المعوقات. ثم توالت الإجراءات والمبادرات لمواجهة الجائحة، وهي كالتالي طبقاً للتسلسل الزمني لهذه التدابير:
١. حرصنا مبكراً فور إنتشار الجائحة في منصف شهر مارس ٢٠٢٠ على متابعة إستعدادات مستشفيات الجامعة لمواجهة هذه الأزمة ومدى توافر الإمكانات اللآزمة لأعمال التعقيم والتطهير والعزل الصحي عند استقبال الحالات المصابة، وكذلك توفير أجهزة التنفس الصناعي والمونيتور وأجهزة الصدمات الكهربائية، ومتابعة تدريب الأطقم الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.
٢. أنشأنا موقعاً إلكترونياً في منتصف شهر مارس ٢٠٢٠ لتفعيل مبادرة العيادات الإلكترونية يتم بموجبه توفير المشورة الطبية أونلاين بالصوت والصورة للمواطنين من قبل أساتذة من كلية الطب في كافة التخصصات عبر تطبيق إلكتروني، مع إتاحة إستقبال الحالات بالمستشفى الجامعي عند الحاجة لذلك. وقد تم استقبال عدد ٣٠٠ متردد في مختلف التخصصات على تلك العيادات الإلكترونية في اليوم الأول فقط.
٣. تم تكليف كلية الإقتصاد المنزلي بتصنيع مستلزمات الوقاية من الجائحة للقطاع الطبي بالجامعة من غطاء الرأس والقدم والجاونتات والرداء الواقي، كما تم تكليف كلية العلوم بإنتاج مواد الكحول المطهرة.
٤. واستجابة لدور الجامعة المجتمعي، تم تكليف أطباء من مستشفى الجامعة ومعهد الكبد القومي للعمل بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة بالمحافظة، وهو الإجراء الذي سد فجوة كبيرة كانت المحافظة في حاجة ملحة إليها.
٥. قمنا فور تعليق الدراسة بتطبيق منظومة التعليم عن بعد عبر منصة تعليمية تم استحداثها من قبل الجامعة، وهي المنصة التي استوعبت بثبات رفع الأبحاث العلمية لجميع طلاب الجامعة ما عدا الفرق النهائية، وتقييم تلك الأبحاث من قبل الأساتذة وإعلان النتائج للطلاب.
٦. عقدنا الإمتحانات التحريرية للفرق النهائية للفصل الدراسي الثاني ٢٠١٩ – ٢٠٢٠ طبقاً للإجراءات الإحترازية المشددة، حيث تم تحديد مسارات دخول وخروج للطلاب دون تكدس أو إختلاط، وتم التنبيه على تواجدهم قبل بدء الإمتحانات بوقت كاف لإجراء عملية التعقيم والكشف الحراري عليهم، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
٧. استقبلت مدينة الأمل الطلابية بالمدن الجامعية فوجين من أبناء الوطن العائدين من الخارج بلغ عددههم ١٠٠٠ مواطن في شهر مايو ٢٠٢٠ لمدة ١٤ يوم وهي فترة الحجر الصحي وذلك ضمن مبادرة فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعادة المصريين العالقين بالخارج. كنا في انتظارهم فجراً عند الوصول حيث استقبلناهم بهدايا رمزية، ووفرنا طاقم طبي لمتابعتهم على مدار الساعة، ووفرنا لهم الإقامة اللائقة، وكافة الإجراءات الوقائية من كاشفات حرارية وبوابات تعقيم وكمامات ومطهرات، وكذلك عيادة طبية وصيدلية مجهزة تقدم الرعاية الطبية الكاملة لهم حتى عادوا جميعاً إلى ديارهم سالمين.
٨. قمنا بإصدار دليل إجراءات التعايش مع فيروس كورونا تم تطبيقه على جميع منسوبي الجامعة، وعلى جميع المترددين على وحدات الجامعة المختلفة وذلك تنفيذاً للخطة الموضوعة من قِبل مجلس الوزراء.
٩. تم تجهيز معهد الكبد القومي كمستشفى عزل للعاملين بالجامعة بسعة ٩٠ سرير وكذلك ١٥ سرير عناية مركزة. وقد تم استقبال عدد من الحالات المصابة وتقديم بروتوكول العلاج اللازم لهم، ومتابعتهم من قبل فريق طبي متكامل يضم مختلف التخصصات.
١٠. تم أيضاً تكليف مستشفى الجامعة للعمل كمستشفى طوارىء طوال أيام الأسبوع لتلبية الإحتياجات الصحية المتزايدة للمواطنين بالمحافظة.
١١. ومع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠١٩ – ٢٠٢٠، تم تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية لضمان الحفاظ على صحة أبنائنا من طلاب وطالبات الجامعة ومنسوبيها مثل وجوب إرتداء الكمامات وتركيب بوابات تعقيم على كافة المداخل وتوفير الكاشفات الحرارية برفقة أطقم التمريض على كافة البوابات والمداخل وتوفير أطقم طبية بكافة كليات ومعاهد الجامعة وتقسيم الطلاب لمجموعات صغيرة والتعقيم اليومي للمعامل وقاعات الدرس واستحداث منصة إليكترونية لمتابعة إصابات الطلاب بشكل يومي وتوفير الرعاية الصحية العاجلة لهم وإنشاء منصة تعليمية لتنفيذ خطة التعليم الهجين للطلاب.
١٢. كما تم تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني للمصروفات الطلابية، والتسجيل الإلكتروني لإقامة الطلاب بالمدن الجامعية تجنباً للزحام وتطبيقاً للإجراءات الإحترازية، وهو نفس الأمر الذي تم تفعيله للتسجيل لدورات تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
– لقد كان لتلك الإجراءات المواكبة لإنتشار جائحة كورونا أثر بالغ في إنتظام العمل وحسن سير العملية التعليمية والحفاظ على صحة طلابنا وطالباتنا ومنسوبي الجامعة وتعزيز دور الجامعة في خدمة المواطنين. إلى جانب كل هذا الإنجاز السابق المتعلق بإنتشار جائحة كورونا، كان لجامعة المنوفية حصاد وفير هذا العام:
– تم تكثيف العمل بمزرعة طوخ طنبشا بإعتبارها ظهيراً أفقياً وحيداً لمستقبل الجامعة لا يمكن الإستغناء عنه، بل يحتاج هذا الظهير الأفقي أن يتضاعف عشرات المرات في المستقبل القريب كي يفي بإحتياجات الجامعة المتزايدة من الطلاب سنوياً، ولكي يسمح بتنفيذ القرار الرئاسي بإنشاء جامعات أهلية تكون إمتداداً للجامعات الحكومية، وهو الأمر الذي يتعذر تنفيذه بجامعة المنوفية حالياً نظراً لندرة هذا الظهير الأفقي لها. وتُساهم مزارع الجامعة الآن في توفير المنتجات الغذائية والحيوانية لتلبية إحتياجات المجتمع عبر منافذها المختلفة، كما توفر محاصيل زراعية متنوعة وذات جودة عالية، وهو الأمر الذي أشاد به معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي عندما تفقد في إبريل ٢٠٢٠ الخدمات التي تقدمها مزرعتي طوخ طنبشه والراهب.
– كما تم الإنتهاء من وضع خطة إستراتيجية لجامعة المنوفية ٣٠/٢٠، أي لمدة عشر سنوات كاملة كي تتوافق ورؤية مصر ٣٠/٢٠، وهي الخطة التي استغرق إعدادها أكثر من عام وشارك في وضعها كافة منسوبي الجامعة وتم صياغتها من قبل لجنة عليا ضمت السادة رؤساء الجامعة السابقين عبر سلسلة لقاءات متتابعة.
– كما تم هذا العام إفتتاح كلية الإعلام بعد الإنتهاء من كافة تجهيزات الكلية من قاعات درس ومكتبة ومعامل واستوديوهات إذاعة وتلفزيون. وقد عُقدت إختبارات القدرات للطلاب الراغبين في الإلتحاق بالكلية وقبول أكثر من ٤٠٠ طالب بالفرقة الأولى وفقاً للشروط والقواعد الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات، لتصبح الكلية الوحيدة من نوعها في وسط الدلتا.
– تم أيضاً افتتاح مبنى كلية طب الأسنان، وأصبحت الكلية الآن جاهزة لاستقبال الطلاب العام القادم ٢٠٢٠ – ٢٠٢١، وجارى أيضاً الإنتهاء من تجهيزات كلية الذكاء الإصطناعي.
– كما تمت العديد من الإفتتاحات غير المسبوقة بمستشفيات الجامعة والتي شملت وحدة الرعاية المركزة والحالات الحرجة بمستشفى طوارىء الجامعة وهي تضم 24 سريراً، وملحقاً بها جميع الأجهزة اللآزمة، وتعلية وتحديث مبنى مستشفى علاج الأورام والذى يضم دورين كاملين على مساحة 1000 متر تم تجهيزهما بسعة 50 سرير ليصبح إجمالي عدد الأسرة بالمستشفى 90 سرير، وتحديث وتطوير غرفة الأشعة، وزيادة عدد كراسى تنفيذ العلاج الكيميائى، وافتتاح جهاز تصوير الثدي الرقمي “ماموجرام” Digital Mammography والذى يعد أفضل جهاز “ماموجرام” وفقاً لأحدث التقنيات العالمية فى الكشف عن الأورام السرطانية.
– أيضاً، تم افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي الموضعي عالي الدقة HD Brachytherapy والذي يُعد خامس جهاز على مستوى الجمهورية وملحقاً به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسي (BK Fusion) وهي تُعد أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات، ويمثل طفرة هائلة فى العلاج المقدم لمرضى الأورام فى العلاج الإشعاعي الموضعي عالي الدقة.
— وأخيراً، تم افتتاح وحدة أشعة مقطعية متعددة المقاطع وهي تضم أحدث جهاز أشعة مقطعية Multislice CT 128 وأحدث جهاز أشعة ديجيتال ووحدة MiniPacs وهى وحدة متخصصة لربط قسم الأشعة بكل أجهزته في وحدة واحدة.
– كما كان للجامعة مساهمة فعالة في إنتخابات مجلسي الشيوخ والنواب حيث قمنا بتخصيص الصالة المغطاة باستاذ الجامعة ومدينة الأمل الطلابية كإقامة لقوات تأمين الإنتخابات.
– وتعزيزاً للعلاقات المصرية الإفريقية، قمنا بتوقيع بروتوكولاً لإنشاء مقراً دراسياً لجامعة المنوفية بجمهورية نيجيريا الفيدرالية. تم ذلك من خلال توقيع إتفاق تعاون أكاديمي مع التحالف بين شركة ميديكا أوفرسيز بنيجيريا وكلية الإمارات النيجيرية للعلوم الصحية والتكنولوجية، إحدى مؤسسات التعليم العالي بدولة نيجيريا.