هناك قائمة سوداء طويلة جداً من الخونة وعملاء المخابرات الدولية والماسونية والصهيونية العالمية التي تسعي باستماتة كالضباع المسعورة ( الكلاب أوفي منهم ) لإسقاط الجيش وتخريب مصر وشق وحدتها الدينية والوطنية وتسميم علاقاتها بحلفائها العرب وفي الغرب والشرق لأنه كما انجبت مصر العظيمة علماء أفذاذ وشيوخ أجلاء خرج منها أيضاً عوالم ساقطات وكما انجبت أرضها الطيبة جنود أبطال دافعوا عنها بارواحهم لكنها أفرزت أيضاً هؤلاء المرتزقة المأجورين لبيع ذممهم الخربة وضمائرهم الميتة لمن يدفع اكثر !!
علينا فوراً فك هذا اللغز الأصعب من فوازير رمضان ومعرفة السر الدفين عن سبب وجود نساء ليبراليات هن أبعد ما يكون عن تيار المتأسلمين وتجار الدين و منهن آيات عرابي الشيطانية التي تعدت كل الخطوط الحمراء بإنكارها لنصر اكتوبر المجيد وتحرير سيناء المصرية والتطاول علي رئيس مصر واهانة شعبها ومني الطحاوي الصعيدية بشعرها الأحمر التي تطالب بثورة جنسية في مصر وتهاجم كل شيء فيها شعباً ونظاماً رغم زيارتها المتكررة لمصر من نيويورك
اما عن الذكور الخصيان وليس الرجال طبعاً فحدث ولا حرج من ليبراليين الي يساريين الي متطرفين متأسلمين الي أزهريين منشقين وقضاة معزولين الي هاربين من السجون لحق بهم المقاول الهارب بأموال المصريين الممثل الفاشل محمد علي للتطاول علي مصر ورئيسها وجيشها من مخبأه في إسبانيا بالتواطؤ مع خونة مصر في الدوحة واسطنبول يجب محاكمة كل هؤلاء فوراً لكسر رؤوسهم العفنة وقطع رقابهم وألسنتهم التي تبث سمومها يومياً في قنوات الفتنة والنطاعة الإخوانية من قطر وتركيا الحساب معهم يجب ان يكون عسيراً وقاسيًا لأن من أمن العقوبة الرادعة فقد اساء الأدب أنهم مثل الأفاعي تغير جلودها موسميا لكنها لا تغير أنيابها أو غريزتها للقتل كما أن دموع التماسيح عند بلع وأكل فريستها لا تعني أبداً أنها حزينة عليهم الكائن الإخوانجي هو أشبه باللغم الأرضي ما ان ترفع قدميك عنه حتي ينفجر في وجهك
واجبنا هو إسقاط شرف الجنسية المصرية عن هؤلاء الخونة كما فعلت دول اخري عديدة منها البحرين وفرنسا وحتي امريكا مع أدوارد سنودن اللاجئ في روسيا حالياً
أي وطني مصري شريف لا يقبل بهذا الدجل والشعوذة والمراهقة السياسية واستغلال الدين البريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب لكنهم مدانون صوتاً وصورة بألسنتهم وفتاويهم و أيديهم القذرة الملطخة بدماء شهداء وجنود مصر في سيناء وغيرها فوق ارض مصر الطيبة
وكانت محاولاتهم الدائمة الخسيسة باغتيال رؤساء مصر من جمال عبد الناصر الي مبارك مروراً باغتيالهم للرئيس الشهيد أنور السادات رئيس مصر الشرعي الذي أكرم هؤلاء الجبناء الخبثاء فقتلوه بالتآمر مع ايران وغيرها والرئيس عبدالفتاح السيسي هو نفسه علي رأس قائمة الاغتيال حالياً لكن الله خير حافظاً لمصر ورئيسها وشعبها
هنا نؤكد حفاظنا علي حريتنا وكرامتنا في بلادنا التي لن نعيش فيها أبدا جبناء خايفين من نار الاٍرهاب او من عودة الدولة البوليسية والقمع بدعوي الحرب علي الاٍرهاب مع هبوب رياح معاكسة تواجه الرئيس السيسي ربان سفينة مصر حالياً أولها تقليل أضرار أزمة وباء كورونا علي المجتمع والاقتصاد المصري مع وصول جو بايدن الرئيس الجديد لأمريكا وتلويحه بالضغط علينا بورقة “المساعدات مقابل الحريات “ ثم وجود تركيا في ليبيا غرباً بعد تمديد وجود قواتها هناك 18 شهر أخري وجنوباً ملف سد النهضة بعد انتصار أديس أبابا علي حركة تيجراي ومع برلمان أوروبا بسبب ملف حقوق الإنسان رد الاعلام المصري بنفس الطريقة التقليدية القديمة علي قرار البرلمان الأوروبي الذي يقدم تقريره سنوياً وكان العام الماضي أيضاً وحدثت نفس الضجة من البيانات والتصريحات العنترية لابد رد الدولة المصرية يكون مختلفاً وذكياً بالطرق البرلمانية والدبلوماسية وليس إعلاميًا فقط للداخل ولا نكرر نفس أخطاءنا السابقة إعادة فتح قضية الإيطالي جوليو ريجيني الآن ضد مصر بعد أربع سنوات من وقوعها عام 2016 يثير علامات الاستفهام خاصة بعد تعاون مصر الكامل مع ايطاليا في هذه القضية وصدور بيان مشترك من النيابة العامة في البلدين لكنهم طالبوا بعدها الحكومة المصرية بتزويدها ببيانات الأربعة المشتبه بهم لتوجيه الاتهام لهم رسمياً ومحاكمتهم عادت معها جوقة حقوق الإنسان والمعارضة غير الشريفة في قطر وتركيا لتأليب أوروبا ضد مصر تزامناً مع انتخاب الديموقراطي جو بايدن رئيساً لأمريكا القرار صدر بموافقة اغلبية الأعضاء رغم رفض 45 وامتناع 220 عضو عن التصويت
القرار حدد 19 نقطة محددة منها اطلاق سراح 25 سجين ربعهم من النساء حدد اسماءهم وتحسين ظروف الحبس في السجون بعد وباء كورونا مع وقف التضييق الحكومي علي المنظمات الحقوقية حسب زعمهم الخارجية المصرية وسفارة مصر في روما وعواصم اوروبا منوطة بالرد علي ذلك أيضاً مع لجنة حقوق الانسان في البرلمان ومجلس الشيوخ وهيئة الاستعلامات المصرية مع جمعيات حقوق الانسان المصرية وتقديم الأدلة والحقائق لتوضيح الصورة الصحيحة لهم بدلاً من مصادر معلوماتهم المغلوطة لتفادي أي تداعيات سلبية يمكنها الإضرار بالتعاون العسكري والاقتصادي بين مصر ودول اوروبا
خيانة الدين والوطن ليست من حرية التعبير كما أن القتلة والمجرمين ليس لهم علاقة أبداً بحقوق الإنسان أو حتي الحيوان
المجد والخلود لشهداء ثورتي 25 يناير / 30 يونيو وما بعدها وشهداء مصر وجنودها الأبطال خير اجناد الارض