اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب إتهمت وكالتى الإنترنت الأمريكية والبريطانية بإطلاق روسيا هجمات قرصنة اليكترونية وقد تم إختراق الأجهزة الإلكترونية الرسمية والخاصة. وتم سرقة بيانات هامة. وقد إتهمت أستراليا كذلك الكريملين بإختراق معلوماتها كذلك. وإتهمت المانيا الروس بإختراق أجهزتها الإلكترونية. رد بايدن على الهجوم الإلكترونى لن يقتصر على العقوبات. قال رون كلين الذى إختاره الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن ليكون كبير موظفى البيت الأبيض إن رد الرئيس المنتخب على حملة الهجوم الإلكترونى الكبرى التى جرى الكشف عنها الأسبوع الماضى لن يقتصر على العقوبات. قال رون كلين كبير موظفى البيت الأبيض فى إدارة جو بايدن (الإثنين 21 ديسمبر/ كانون الأول 2020) إن رد الرئيس المنتخب على حملة الهجوم الإلكترونى لن يقتصر على العقوبات. وأضاف أن بايدن يدرس سبل الرد على من يشتبه بأنهم متسللون روس إخترقوا نحو ست وكالات حكومية أمريكية وإطلعوا على بيانات آلاف الشركات الأمريكية. وفى مقابلة مع شبكة (سى.بى.إس) قال كلين الأمر لا يقتصر على العقوبات وإنما يمتد لتحركات وأشياء يمكننا القيام بها لتحجيم قدرة الأطراف الأجنبية على شن مثل هذه الهجمات وقال أشخاص مطلعون على الأمر لرويتر إن الخيارات التى تدرسها إدارة بايدن لمعاقبة موسكو بشأن دورها المزعوم تشمل عقوبات مالية وعمليات إختراق إنتقامية للبنية التحتية الروسية. وقال الجمهورى ميت رومنى عضو مجلس الشيوخ الأمريكى (لشبكة إن.بى.سى) اليوم إن خرق بيانات الحكومة أحدث ضرراً بالغاً وأضاف هذا يتطلب رداً… هذا أمر يوجب علينا معالجته فى أسرع وقت ممكن وأكد السناتور مارك وارنر كبير الأعضاء الديمقراطيين فى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ (لشبكة إيه.بى.سى) إن الهجوم الإلكترونى ربما يكون مستمراً وإن المسئولين لم يحددوا بعد حجمه بشكل كامل. لكنه لم يصل الى حد إستخدام الخطاب العدائى الذى إستخدمه رومنى الذي وصف العملية بأنها غزو وقال وارنر الأمر يقع فى تلك المنطقة الرمادية بين التجسس والهجوم. لكنه أيد دعوة رومنى للرد قائلاً إن على واشنطن أن توضح للخصوم أنك إذا قمت بهذا النوع من الإجراءات فسنقوم نحن وآخرون بالرد وقال آدم شيف الرئيس الديمقراطى للجنة المخابرات بمجلس النواب (لشبكة إم.إس.إن.بى.سى) إن الولايات المتحدة سيكون عليها الرد والردع وأضاف أن عليها أيضا زيادة الإستثمار فى الدفاعات الإلكترونية. ولا يزال المسئولون والمتخصصون فى أمن الإنترنت فى جميع أنحاء الولايات المتحدة يحاولون التأكد من نطاق حملة الإختراق التى إستخدمت شركة التكنولوجيا الأمريكية سولار ويندز كنقطة إنطلاق لإستهداف عملاء شركة تكساس ومنهم وزارات الخزانة والتجارة والطاقة. ونفى المتحدث بإسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين رسمياً الاثنين تورط الدولة الروسية فى الهجمات السيبرانية الأخيرة التى تعرضت لها الإدارة الأمريكية. ونقلت وكالة تاس الروسية عن المتحدث بإسم الكرملين دميترى بيسكوف القول لم تتورط روسيا فى مثل هذه الهجمات وتحديداً هذه. نقولها بصورة رسمية وقاطعة وأضاف أى إتهامات عن تورط روسيا لا أساس لها على الإطلاق إنها على الأرجح إستمرار للرهاب الأعمى من روسيا والذى يتم التلويح به عند وقوع أى حادثة وكان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إتهم بصورة مباشرة روسيا الأسبوع الماضى بالمسئولية عن هذه الهجمات. وقال يمكننا القول بوضوح أن الروس هم من تورطوا فى هذا النشاط. وكانت وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية الأمريكية قد أعلنت مؤخراً أن إدارات حكومية ومؤسسات بنية تحتية حيوية أمريكية تعرضت للإختراق منذ آذار/مارس على الأقل