كتب : ممدوح السنبسي
أعلنت الدكتورة شيماء الكومي مساعد رئيس الحركة الوطنية أن البيان الصادر من البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر هجومي ومسيس ومرفوض وأنه تدخل غير مقبول في شئون مصر الداخلية وان جمهورية مصر العربية لم ولن تقبل أن يكون وصاية من الدول الخارجية وان جميع البيانات الصادرة غير صحيحة ولم تطابق الحقيقة في شىء وان هذا القرار لم يحصل على النزاهة والشفافية في الحصول علي المعلومات الدقيقة وان مصر تقف مع حقوق الإنسان بجانب انها تحارب الإرهاب والتطرف.
حيث أعلنت شيماء الكومي أن البرلمان الأوروبي ليس وصيا علي مصر وهجومه مرفوض شكلا وموضوعا لأنه لايري دور مصر في حفظ أمنها واستقرارها وان مصر من الدول التي تحظى بالأمن والأمان والاستقرار وتريد أن تحافظ علي مكانتها المستقرة ومطلوب من البرلمان الأوربي أن ينظر لمصر علي وضعها علي أرض الواقع وليس علي روايات الحاقدين والكارهين لاستقرار البلاد وهؤلاء هم الذين لايريدون أمن واستقرار مصر
وان مصر الدولة الوحيدة التي يعيش علي أرضها جميع الجنسيات والديانات وتقوم بتطبيق جميع أسس حقوق الإنسان في جميع المجالات وأنها تعامل الجميع معاملة محترمة وتقوم علي محافظة وأمن وسلامة الجميع لافرق بين اي انسان يقيم علي أرض مصر الجميع سواسية
وان القيادة المصرية حريصة كل الحرص علي إقامة الدولة المدنية الحديثة وتطبيق سيادة القانون مع المحافظة علي حقوق وحريات المجتمع وحفظ الأمن والأمان والاستقرار
وان الجميع يعرف دور مصر في محاربة الإرهاب داخليا وخارجيا وهل تناسي البرلمان الأوروبي دور مصر في ذلك وان من حق مصر ان تحافظ علي أمنها واستقرارها وان تكون بلد الأمن والأمان والاستقرار حفظ الله مصر قيادة وشعبا