حذر الدكتور إسلام حسين الباحث المتخصص في علم الفيروسات المصريين من التهاون في إتباع الاجراءات الاحترازية وإرتداء الكمامات قائلا: ” إحنا قدامنا خيارين الاول إن فيه لقاحات بدأت تخرج للنور وجرى إختبارها وسط عشرات الالاف من المتطوعين وهذا هو إختيار ذو مخاطرة محسوبة والاختيار الثاني الذي يخص العدوى ومايخص الاشخاص المتهاونين في إرتداء الكمامات وإتباع الاجراءات الاحترازية بالاضافة لتشكيكه في اللقحات ورفضه تناولها وهي مخاطرة غير محسوبة زي الي بيرمي زهر في لعبة طاولة ومستني الي يحصل يحصل ” وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة من مدينة بوسطن “ON”:قائلاً :
إستهانة بعض الناس بهذه الاجراءات لان فيه نسب شفاء وكله بيقول هيعدي وان الي بيموت بيكون اصحاب أمراض مزمنة أو متقدمين عمرياً لكن مع الوقت تبين لنا أن هناك شباب قد يتعرضون للوفاة جراء العدوى ولازال هناك اشياء في هذه الجائحة تخص هذا الفيروس لازالت غير معروفة ” ملهاش كتالوج “.
وفجر الباحث مفاجأة أن نحو 10% من المتعافين من الفيروس يتم شفائهم لفترة تظهر عليهم بعض الاعراض غير المستقرة ويطلق عليهم ” كوفيد19 طويل الامد ” حيث يظلون لفترة يعانون من بعض الاعراض لفترة ثم تعافيهم مجدداً وهذه نسبة ليست قليلة حيث أنها تمثل 7 مليون حدث لهم ذلك حول العالم “.
وأكمل قائلاً : ” :إستخدام اللقاح على نطاق واسع يقلل من عدوى فيروس كورونا وسنظل مضطرين لإستخدام الكمامة حتى بعد ظهور لقاح كورونا