متابعة / محمد مختار
أعلنت تنظيمات مغربية، رافضة للتطبيع مع إسرائيل، عزمها، غدا الاثنين، الاحتجاج أمام البرلمان، رفضا للخطوة المغربية، القاضية إعادة الاتصال مع إسرائيل، واصفة هذه العودة بالخطوة التطبيعية.
وقالت المنظمات ذاتها، في بيان لها، أصدرته، اليوم الأحد، إنها تعلن أن “المشروع الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين المهجر، والمشرد لغالبية ساكنيها، مشروع استعماري استيطاني احتلالي، قائم على ممارسة كل أشكال التطهير العرقي العنصري بفلسطين، من أجل اقتلاع الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض الأصلي، واستبداله بمستوطنين، يؤتى بهم من جميع بلدان العالم، وأن منظمة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي ساهما في مأساة الشعب الفلسطيني لما عجزا عن ضمان حقوقه، وأبقيا الكيان الصهيوني بعيدا عن أية مساءلة، أو عقاب”.