هبه الخولي /القاهرة يمر عالمنا المعاصر بجملة من التحولات الأساسية التي لم يسبق لها مثيل خاصة في ميدان الثورة المعلوماتية التي جاءت جراء التراكم الهائل للإنتاجات المعرفية والتي تعتبرالحجر الأساسي في بناء المجتمعات المتطورة فكيف لنا أن نستفيد من تلك الإنجازات الهائلة للنهوض بهيئتنا الثقافية ومهامها على خير وجه؟ وكيف لنا أن نتعامل مع هذا الوافد الذي يتسم بما هو رائد وفريد ويعتمد أحدث ما أنجزته البشرية في مجال العلم والمعرفة…؟ وللإجابة على هذا التساؤل استكملت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات الورشة التدريبية” تصنيف وفهرسة المكتبات ” حيث أوضح الأستاذ محمد أحمد كمالي خبير تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها بجامعة عين شمس التقنيات الحديثة التي يمكن الإستفادة منها في مجال الخدمة المكتبية ومراكز المعلومات بعد أن أدت الوسائل التقليدية دورها الإيجابي في حفظ وتخزين المعلومات الكتب والدوريات والمواد السمعية والبصرية والتي لا يمكن وحتى يومنا هذا الإستغناء عنها نظراً لأهميتها حيث تعتبر الأساس في تخزين المعلومات الحالية مع ظهور أساليب حديثة في الحفظ واسترجاع المعلومات وشرح سبل إنشاء قواعد البيانات في المكتبات