متابعة / محمد مختار “سيبينى.. أعيش مع جوزى يومين.. انا لسه في شهر العسل”.. جمل قالتها الزوجة الضحية أثناء مشاجرة مع حماتها التى عكرت صفو الزوجين في أول شهر زواج، حيث خططت للتخلص من زوجة ابنها في أثناء شهر العسل، لتحوم الشبهات حول إلقائها من الطابق الرابع في الأمسية الدموية ليل أمس. يروي الجيران تفاصيل فرح ابنها، وكيف كان وجهها غاضبا وكأنها لم ترض عن الزيجة، “والله لأخلى أيامك سودة معايا”، بعد أن خلص الفرح ذهب الزوج وزوجته إلى شقتهما وذهبت أم الزوج إلى شقتها، لم يكمل أسبوع بعد زواج ابنها، حلت أم الزوج وأبنائها في شقة العريس للسكن فيها،وهذا الاال لم يكن مقبولا بطبيعة الحال للعروس، أيام مرت عليها مع حماتها كانت الخلافات على أتفه الأسباب لا تتوقف، حتى يوم الجريمة حينما ذاع خبر انتحار الزوجة بعد مشاجرة مع حماتها. “انتى متى يارحمة.. ياريتنى ما تجوزتك يا رحمة لو عارف انك هترمى نفسك مكنتش اتجوزتك”..كلمات رددها “بلونة”، وهو في حالة هيجان واضطراب يرتدي ملابسه الداخلية ويهرول أثناء نزوله من الشقة “رحمة ماتت، رمت نفسها من فوق”. نزل “بلونة”، إلى الشارع بعد 10دقائق من سقوط زوجته في الشارع وبعدها “احتضنها وهى وسط بركة من الدماء، ياريتنى ما اتجوزتك يا رحمة اهو متى”، وانتابته حالة من الفزع والحيرة، وعندما شاهد سيارة الإسعاف صعد إلى الشقة وألقى بنفسه بعد زوجته ليحل لغز مؤقت عن أسباب ميتة الزوجين”. في اواخر أكتوبر الماضي تزوج “بلونة”، “رحمة”، التى تصغره بثلاث سنوات، عاش الزوجان داخل أوضتين وصالة في الطابق الرابع حياة بسيطة، في مطلع الأسبوع الثاني من زواجهما، سكنت أم الزوج وأشقائه بعد طردهم من شقتها القاطنة آخر الشارع، وبعدها عرفت المشاكل طريق بيت الزوجة القاصر لتزيد الخلافات يوما عن الثاني حتى يوم الجريمة انتهت مشاجرة بينهما بجثة طايرة من الرابع. وفى مسرح الجريمة لنقل كواليس الجريمة من جيران العروسين، في البداية قال “رضا.ع”، جزار 36 سنة، هو أحد جيران العروسين، إنهما متزوجان عرفيا بعلم الأهل منذ شهر، نظرا لأنهما لم يصلا إلى السن القانونية للزواج، ويبلغ سن العريس 18 عاما، بينما العروس 15 عاما. وأضاف: أن سبب الجريمة خلافات كثيرة مع الزوجة وحماتها بعد ترك أهل الزوج مسكنهم وإقامتهم مع العروسين في نفس الشقة الضيقة”. وقال “ر.م” 20 عاما طالب، إن الزوجة تدعى “رحمة رمضان”، من منطقة الطالبية، في يوم الجريمة بعد انتهاء مباراة الأهلي وطلائع الجيش( نهائي كأس مصر)، نشبت مشاجرة بين الزوجة وحماتها أصيبت حماتها بجرح في جبهة في الوجه، على إثرها سقطت الزوجة من الطابق الرابع ولقيت مصرعها بعد عدة دقائق. وقال أحد سكان العقار يدعى”مبارك.خ”، إن الزوج بعد أن رأى زوجته جثة هامدة صعد إلى الشقة ليلقى بنفسه هو الآخر، ذهب خلفه شباب من الشارع، وأمسكوا قدميه قبل سقوطه من الرابع. وأضاف الشاهد، أن الزوج كان ماسكا في شباك الشقة ويجذب الشباب إلى السقوط معه، فسقط على أحد حبال الغسيل” بطنية”، وأصيب بجروح وكدمات خطيرة وتم نقله للمستشفى. وأضافت زوجة الشاهد:”أن حماتها أثناء نزولها من الشقة ذكرت قولها” هى ضربتنى ورمت نفسها من الشباك”، وأضافت :” الضحية سقطت وفي يدها شوكة مطبخ”. واستكملت الشاهدة:” أم الضحية حضرت في الساعة الثانية ليلاً بعد موت ابنتها، وقالت “موتها وهرب الخاين، هى قالت لى أنا هموت نفسي ياما انا مش قادرة اعيش مع الناس دي، ياريتني ما سبتك يا بنتى”. وتابعت الزوجة:” أن الزوج بعد أن رأى زوجة توفت، طار وراء والدته وضربها بحجرين وقال لها “اهي ماتت يابنت الكلب”. واستطردت: أن أم الزوج قالت لرجال المباحث أنا وقعت من على السلم ياباشا”، واضافت: شقيق الزوج بعد أن تأكد من موت زوجة أخيه قال لشقيقته” أحسن انها ماتت وريحتنا”. كان قسم شرطة الهرم تلقى بلاغا من الأهالى يفيد بوجود جثتين لعروسين في أول شهر زواج داخل شارع جمال حسين بدائرة القسم، وسرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين انتحارهما إثر وقوع مشاجرة بين الزوجين في وجود والده الزوج ” حماتها”، ألقت على إثرها الزوجة عمرها 15 سنة، بنفسها من الطابق الرابع، ونزل الزوج عمره 18 سنة إلى الشارع، وشاهد زوجته، وبعد تأكده من وفاتها صعد إلى شقتهما وألقى بنفسه هو الآخر، ونجا من الموت بعد إنقاذه من قِبل الأهالي ونقله إلى المستشفى. كشفت تحريات رجال المباحث أن الزوجين حديثي الزواج، منذ حوالي شهر، ” زواج عرفي” لكن خلافاتهما الزوجية المتكررة دفعتها لترك مسكن الزوجية والإقامة لدى أسرتها، لكنها عادت إلى عش الزوجية أمس السبت، بعد تدخل الأهل، لكن تجدد الخلافات دفعها للانتحار قفزا من الطابق الرابع، وتمكنت القوات من القبض على والدة الزوج واقتيادها إلى ديوان القسم للتحقيق معها. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات